أعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية في بيان أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادر أول الثلاثاء مستشفى فال دو غراس بباريس، الذي كان قد دخل إليه منذ 27 أبريل الماضي، و»نقل إلى مستشفى آخر ليواصل فترة نقاهته». وكان الرئيس الجزائري قد أدخل مستشفى فال دو غراس «بطلب منه» في 27 أبريل الماضي، بحسب ما أوضح البيان، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بدون أن يفصح عن اسم المستشفى الذي نقل إليه بوتفليقة. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في وقت سابق إن الرئيس الجزائري لا يزال بفرنسا، وبدون تقديم توضيحات حول هل ما يزال يتلقى العلاج أم لا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لا ليوت خلال لقاء صحفي «إنه فعلا في فرنسا. أود أن أشير إلى التصريحات التي أدلى بها الوزير الأول الجزائري أمس التي أكد فيها أن الرئيس الجزائري يخضع لعدد من الفحوصات الطبية بمستشفى فال دو غلاس. وبالنسبة للباقي فإنه من صلاحيات السلطات الجزائرية «. وردا على سؤال لتوضيح ما إذا كان الرئيس الجزائري لا يزال في المستشفى أو في شقة، رفض المتحدث إعطاء تفاصيل التي من المكن أن يستخلص منها الصحفيون استنتاجات حول صحته . من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن رئيس الجمهوريّة يقضي فترة نقاهة في فرنسا وأن «صحّة الرئيس ليست محل شك وهي تتحسّن يومًا بعد يوم وأنّ الأطباء طلبوا منه الراحة التامّة حتى يتماثل تماما للشفاء».