فاخر: لا يمكن الجزم في أمر اللقب لأنه تنتظرنا مباريات حاسمة حافظ فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم على فارق النقط الذي يفصله عن الجيش الملكي بعد فوزه زوال أول أمس الأحد على شباب الحسيمة بثلاثة أهداف لواحد، وكذا انتصار الفريق العسكري على النادي المكناسي بهدفين لواحد من توقيع مصطفى العلاوي وفوزي الخمالي ضد مرماه، في حين سجل للفريق المكناسي نورالدين زهيد بضربة رأسية. ورفع الرجاء بعد هذا الفوز رصيده من النقط إلى 59 نقطة بفارق نقطتين عن الجيش الملكي. أهداف القلعة الخضراء حملت توقيع كل من شمس الدين الشطايبي في الدقيقة 10، ثم عبد الإله الحافيظي في الدقيقة 28، وحمزة بورزوق الذي أضاف الهدف الثالث في حدود الدقيقة 39. فيما سجل هدف شباب الريف الحسيمي الوحيد عماد العمري في الشوط الثاني. واعتبر محمد فاخر الفوز على شباب الحسيمة بمثابة خطوة كبيرة في مشوار التتويج نحو لقب البطولة، معتبرا أن الفوز في مباراة مفخخة من هذا النوع له أكثر من فائدة، لأن اللاعبين خاضوا المباراة تحت تأثير ضغط كبير لأنهم يدركون أن هامش الخطأ ممنوع. وأضاف فاخر على أن الفريق حقق انطلاقة صحيحة مع البداية و الحسم النهائي كان بالجولة الأولى، لذلك عمد لإجراء بعض التغييرات لإراحة اللاعبين لأنه تنتظره مباريات قوية في الأسابيع القادمة. وعن تأثير الفوز على مستوى حظوظ الرجاء في التتويج، قال فاخر أنه لا يمكن الجزم بحسم نهائي ما لم يكن ذلك قائم حسابيا، هناك 3 مباريات بإمكانها منح 9 نقاط و لا توجد مباراة سهلة و لا في المتناول، صحيح أن الرجاء تملك أفضلية نسبية على المطارد المباشر لكنها ليس كبيرة وهو ما يجعله أكثر حذرا. من جهته، أزم فريق الجيش الملكي وضعية النادي المكناسي في أسفل الترتيب وحافظ على فارق النقطتين مع الرجاء بعدما تمكن من الفوز بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بينهما بملعب مولاي عبد الله بالرباط. وانتظر الجيش الملكي حتى الشوط الثاني من أجل افتتاح حصة التسجيل عبر المهاجم مصطفى العلاوي في حدود الدقيقة 46، قبل أن يضيف فوزي لوخمالي الهدف الثاني للجيش بعد تسجيله ضد مرماه. من جانبه حاول النادي المكناسي الرد على تأخره بهدفين بخلقه مجموعة من الفرص، إلى أن تمكن من تقليص الفارق عبر زكرياء زهيد في حدود الدقيقة 63، وهو الهدف الذي لم يكن كافيا لتضميد جراح الكوديم الذي يتجه إلى القسم الوطني الثاني بثبات، خصوصا وأنه لم يستغل تعثر كل الفرق التي تنافس على البقاء كالنادي القنيطري، رجاء بني ملال ووداد فاس. وبعد هذا الفوز يستمر الجيش الملكي في الصف الثاني برصيد 57 نقطة على بعد نقطتين من الرجاء الذي تفوق بدوره على شباب الريف في المباراة التي أجريت في نفس التوقيت، فيما استقر النادي المكناسي في المركز الأخير برصيد 20 نقطة. وبملعب الإنبعاث بأكادير، اقتنص المغرب الرياضي الفاسي نقطة ثمينة من مضيفه حسنية أكادير بعد تعادلهما سلبا. وتعتبر نتيجة التعادل منصفة للطرفين، علما أن حسنية أكادير كان أجرى مباراة صعبة وسط الأسبوع أمام الجيش الملكي، الشيء الذي أثر نوعا ما على المخزون البدني للاعبين خلال هذه المواجهة. من جانبه دخل المغرب الفاسي عازما على اقتناص الثلاث نقاط بهدف تعزيز حظوظه في التأهل إلى كأس الكاف العام المقبل، من خلال ضمان المركز الثالث، إلا أن قوة غزالة سوس والانضباط التكتيكي الذي تميز به اللاعبون حرم نمور فاس من حسم المباراة لصالحهم. وبعد هذا التعادل عزز المغرب الفاسي مركزه في الرتبة الثالثة مؤقتا برصيد 44 نقطة، نفس الشيء بالنسبة للحسنية الذي حافظ على مركزه التاسع برصيد 32 نقطة.