انطلقت مساء يوم الخميس الماضي بوجدة الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي سيتواصل إلى غاية 30 يوليوز الجاري، تحت شعار «الصناعة التقليدية.. رافعة للتنمية الجهوية». ويتضمن هذا المعرض، الذي ترأس كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية أنيس بيرو حفل افتتاحه الرسمي، 36 رواقا و80 صانعا تقليديا قدموا من مدن الدارالبيضاء ومراكش وفاس والخميسات إلى جانب جهة الشرق. وستمكن هذه التظاهرة، التي تنظم بساحة (9 يوليوز) من قبل غرفة الصناعة التقليدية بوجدة ودار الصانع والمندوبية الجهوية للصناعة التقليدية بمناسبة عيد العرش، زوارها المحليين والوطنيين من اكتشاف غنى الصناعة التقليدية المغربية،التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة وعبقرية الصانع المغربي. وفي تصريح للصحافة، قال بيرو، الذي كان مرفوقا بعبد الفتاح هومام ،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، إن هذا المعرض يشكل فضاء لالتقاء الصناع التقليديين، ومناسبة للكشف عن مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، وكذا إغناء معارفهم وتطوير خبراتهم. وأكد بيرو أن وزارته تعتزم تنظيم معارض خاصة ب»البلوزة الوجدية» بهدف النهوض بها ليس على مستوى المنطقة فحسب، ولكن على الصعيدين الوطني والدولي أيضا. ومن جهة أخرى،أبرز أن إعداد مخطط لتنمية الصناعة التقليدية بجهة الشرق،الذي يندرج في إطار رؤية 2015، يوجد في مراحله الأخيرة.