في وقت رفعت فيه شركتا «كيوتل» القطرية، و»اتصالات» الإماراتية، من وثيرة المنافسة، أعلنت «فرانس تيليكوم» الفرنسية عن عدم رغبتها في دخول المنافسة. وأفاد ستيفان ريشارد الرئيس المدير العام لشركة الاتصالات الفرنسية «فرانس تيليكوم أورانج» التي تمتلك حصة في شركة «مديتيل» أن شركته «لا توجد ضمن مسلسل بيع» اتصالات المغرب على الرغم من كونها تتوفر على «كل الضمانات» الضرورية. وقال ريشار في حديث لصحيفة «لوفيغارو»، نشرته أول أمس الاثنين،»لسنا طرفا في مسلسل البيع. وعلى الرغم من ذلك أعتقد أن «أورانج» تتوفر على كل الضمانات السياسية والتقنية والمالية» من أجل اقتناء حصة «فيفاندي» البالغة 53 في المائة من «اتصالات المغرب». وأضاف «في الوقت الذي يخضع فيه القطاع لضغوطات كبيرة، يتوجب علي أولا الحفاظ على المتانة المالية لأورانج». وتطرق ريشارد لانخفاض أسهم «فرانس تيليكوم» في البورصة بعد الصدمة التي خلفها مجيء متدخل رابع في مجال الاتصالات إلى السوق الفرنسي وهو «فري» والذي أعطى ضربة قوية للشركات الثلاث التي كانت لحد الآن مسيطرة على السوق ما جعل «أورانج» تفقد نحو «مليار أورو من رقم أعمالها في عام 2012 وبدون شك الرقم نفسه خلال عام 2013. وكانت «فيفاندي» قد وضعت «اتصالات المغرب» في لائحة الشركات التي تعتزم المجموعة الفرنسية تفويتها، وتأتي اتصالات المغرب في الترتيب الخامس من حيث حجم رقم المعاملات، بعد كل من SFR و»كنال بلوس» و»يونفرسال»، وBlizzard Activision، وتأتي GVT البرازيلية في المؤخرة.