توصلت بيان اليوم من النائب البرلماني ورئيس بلدية إيموزار كندر بإقليمصفرو، السيد إدريس بوطاهر، ببيان حقيقة ردا على ما نشرته جريدة المساء في عددها 1980 الصادر يوم الثلاثاء 05 فبراير 2013 على صفحتها الأولى حول متول «برلماني من إيموزار كندر» أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستيناف بفاس في «قضية اختلاس»، يعبر فيه عن الضرر الذي لحقه من جراء ادعاءات كاتب المقال التي اعتبرها «باطلة ولا أساس لها من الصحة»، وذيل بيانه الذي أرسله أيضا لجريدة المساء بعبارة «أطلب منكم، تحت جميع التحفظات القانونية، تصحيح المعطيات ونشر بيان الحقيقة هذا على الصفحة الأولى من جريدتكم الغراء»، وفيما يلي نص ما جاء في بيان الحقيقة كما توصلت به بيان اليوم: «نشرت جريدة المساء في عددها 1980 الصادر يوم الثلاثاء 05 فبراير 2013 على صفحتها الأولى خبرا حول متول «برلماني من إيموزار كندر» أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستيناف بفاس في «قضية اختلاس». لأن هذا الخبر الزائف لم يسىء فقط لشخصي بحكم كوني المستهدف من خلاله، بل أساء أيضا لعموم أعضاء المجلس الجماعي لبلدية إيموزار وساكنتها، فإنني، من باب الصدق وبيان الحقيقة، أبلغ لقراء جريدة المساء وللرأي العام الوطني المعطيات التالية: إن ما ادعاه كاتب المقال هو ادعاء باطل وليس له أساس من الصحة، وأستغرب المفردات التي حرر بها هذا الخبر، والتي تشير إلى شخصي بأنني متهم في «قضية اختلاسات في مداخيل بلدية إيموزار كندر» بإقليمصفرو، وأنه تم «الاستماع إلي من طرف السيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستيناف بفاس على خلفية هذه القضية»؛ تأكيدي بأنه تم استدعائي للاستماع إلي فعلا من طرف السيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس كشاهد في هذه القضية بصفتي رئيسا لبلدية إيموزار كندر، وليس كمتهم كما يفهم ذلك من عنوان الخبر ومضامينه؛ وهو ما استجبت له دون تردد إيمانا مني باستقلالية القضاء ودوره في إحقاق الحق وإزهاق الباطل؛ إنني حريص أشد الحرص على تدبير جيد للمال العام أينما وجد، ولا يعقل، وأنا المنتمي لحزب وطني عريق، أن أفسد ما راكمته خلال مساري المهني والانتخابي الذي يشهد الجميع بنزاهته، وأن أسيء لسمعة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية وتاريخه العتيد بسلوكات تفرض علي واجباتي كبرلماني ورئيس جماعة إيموزار كندر أن أناضل من أجل التصدي إليها؛ إن ما كتبه صاحب الخبر، تعبيرا منه أو من مصادره المجهولة، هو محاولة يائسة للتأثير على مسار القضاء الذي ينظر في القضية؛ وهو تناول متأخر، مع الأسف، لم يحقق من خلاله صاحبه «السبق الصحفي» الذي يأمله في ملف يعرف الرأي العام جيدا تفاصيله الدقيقة. وحرر بالرباط بتاريخ: 12/02/2013 إدريس بوطاهر نائب برلماني رئيس بلدية إيموزار كندر – إقليم صفرو