نوّه جوزيف سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بالإمكانات التي يتوفر عليها المغرب وأتاحت له تنظيم كأس العالم للقارات المقررة في دجنبر 2013 و2014 بملعبي مراكش وأكادير، ليعد المغرب بذلك أول دولة إفريقية وثاني دولة عربية بعد الإمارات تحظى بشرف استضافة هذه التظاهرة الدولية. ولم يُخْف بلاتر، خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس بنواكشوط، في ختام زيارة عمل لموريتانيا، اعتزازه وفخره بتنظيم النسختين المقبلتين لكأس العالم للأندية عامي 2013 و 2014 ببلد إفريقي في شخص المغرب. وقال بلاتر إن «المغرب يستحق استضافة تظاهرة عالمية من حجم كبير بعدما لم يوفق في احتضان كأس العالم لعام 2010»، لافتا إلى كون الترشيح المغربي لتنظيم كأس العالم للأندية كان «الأكثر جذبا». وعزا رئيس «الفيفا» انجذابه إلى الترشيح المغربي إلى ما لمسه من «جهود يبذلها المغرب خاصة على مستوى البنيات التحتية الرياضية»، واصفا المنشئات الرياضية التي تم تدشينها أخيرا في بعض المدن المغربية بكونها «رائعة». وكان رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم قد قام بزيارة عمل لموريتانيا دامت يومين، حيث دشن من خلالها مشروعي تغطية ملعب شيخا ولد بيديا بالعشب الصناعي وهو مخصص لتدريب الفئات العمرية للمنتخبات الموريتانية. والأكاديمية الوطنية لكرة القدم والمقر الجديد للإتحاد الموريتاني، وكلها مشاريع توجد بالعاصمة نواكشوط.. وقد ساهم الإتحاد الدولي في تمويلها ماليا في حدود مليون و212 ألف دولار. يشار أن جوزيف بلاتير سيقوم أيضا بزيارة إلى غينيا وبوتسوانا.. على أن يختتم زيارته لأفريقيا بحضور المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا والتي ستجرى بين المنتخبين النيجيري والبوركيني بجوهانسبورج غد الأحد القا.