أكد طبيب المنتخب المغربي، عبد الرزاق هيفتي، أن عودة المهدي النملي للملاعب الرياضية بعد إجرائه لعملية جراحية على مستوى ركبته، تبقى بيد الله، مشيرا أن ذات العملية الجراحية تم تحديد يوم 25 فبراير الجاري موعدا لإجراها. وأوضح دكتور المنتخب الوطني في تصريحات صحفية أن المهدي النملي تبقى له الصلاحية لإختيار من سيشرف على العملية الجراحية التي سيخضع لها سواء في المغرب ًأو خارجه. و أضاف هيفتي أنه سبق أن أجرى العديد من العمليات الجراحية الشبيهة بإصابة النملي، وكانت ناجحة، وخص بالذكر اللاعبين المهدي خرماج وإبراهيم البزغودي وسعيد الزايدي و هشام اللويسي، مبرزا أن مثل هاته العمليات تكون ناجحة بنسبة كبيرة، خصوصا إذا كان اللاعب غير متقدم في السن. وكان المهدي النملي قد تعرض للإصابة على مستوى الركبة، يوم 15 يناير الماضي، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني أمام بيد فيتس الجنوب إفريقي. يذكر أن جامعة كرة القدم راسلت، يوم الجمعة الماضي، طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هفتي، لإستفساره عن الحالة الصحية للاعب المهدي النملي وموعد إجرائه للعملية الجراحية على مستوى ركبته. وبخصوص الأجواء التي طبعت مقام المنتخب المغربي بجنوب إفريقيا التي دامت أكثر من ثلاثة أسابيع، قال هيفتي « لقد حرصنا على أن يكون هناك التزام من طرف اللاعبين للنصائح التي كنا نزودهم بها خاصة على مستوى الراحة، لذلك ركزنا في نصائحنا على النوم باكرا، لأننا وجدنا أن أكثر ما يؤثر على لاعب الكرة هو التأخر في النوم، لذلك لم نتساهل في هذا النقطة، وهنا أناشد الأندية الوطنية ومسؤوليها ومدربيها أن يأخذوا بعين الاعتبار هذه القضية، خاصة عند المعسكرات والأيام التي تسبق المباريات الرسمية».