تحت شعار "حزب التقدم و الاشتراكية في خدمة التنمية المجالية" وبمدينة ميسور، ، التأم يوم السبت 26 يناير الجاري ، بمقر دار الشباب، المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية لإقليم بولمان، تحت إشراف الرفيق مولاي علي الإدريسي، عضو الديوان السياسي للحزب المكلف بتتبع جهة فاس- بولمان، و بحضور مناضلي الحزب المنتدبين عن الفروع المحلية لكل من بلدية اوطاط الحاج وبلدية ميسوروبلدية بولمان والجماعة القروية سكورة-مداز والجماعة القروية لقصابي وأعضاء اللجنة المركزية للحزب بالإقليم وأعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية. كما حضر الجلسة العمومية، إلى جانب المؤتمرين، أصدقاء الحزب والمتعاطفين معه وكذا ممثلي الأحزاب والنقابات المدعوة. في البداية، تناول الكلمة منسق اللجنة التحضيرية مرحبا بالحضور ومنوها بالأداء المتميز لمناضلي ومناضلات الفروع المحلية بالإقليم، مشيرا إلى أن هذه المحطة النضالية المتميزة والمتمثلة في إعادة هيكلة الهيئات الإقليمية للحزب بإقليم بولمان تشكل نفسا جديدا ونقلة تنظيمية نوعية، ستعزز تواجد الحزب بالإقليم سياسيا وتنظيميا وتمثيليا ، وستمكنه من تبوئ المكانة اللائقة به وبمرجعيته الفكرية وبمشروعه المجتمعي. بعد ذلك تناول الكلمة عضو الديوان السياسي الرفيق مولاي علي الإدريسي الذي أبلغ مناضلي الحزب بالإقليم تحيات الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب وتحيات رفاقهم في الديوان السياسي قبل أن يتطرق، في عرضه إلى التطورات السياسية التي تعرفها البلاد منذ إقرارالدستور الجديد الذي يشكل حلقة متقدمة في المسار الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب عبر نضالات قواه الحية، ومن بينها حزبنا، في تناغم مع الإرادة الملكية لصاحب الجلالة، وهو الدستور الذي يستوجب تضافر جهود كل الفرقاء لأجل تفعيل مضامينه ومقتضياته بشكل ناجع وسليم، بعيدا عن كل ما من شأنه أن يزرع الغموض والضبابية قي المشهد السياسي. ولم يفت الرفيق مولاي علي الإشارة إلى الاعتبارات التي أملت على الحزب المشاركة في الحكومة، ولخصها في المصلحة العليا للوطن ووجوب الحفاظ على المكتسبات الديموقراطية و الحقوقية التي راكمتها البلاد، قبل أن يختم مداخلته بضرورة استنهاض همم كل الغيورين من ساكنة إقليم بولمان و مسؤوليه حتى ينال هذا الإقليم، الذي يرجع تاريخ إحداثه إلى سنة 1975، حظه من الدينامية التنموية التي تشهدها البلاد وتشهدها العديد من الأقاليم الحديثة العهد. أما الجلسة التنظيمية المغلقة، فقد خصصت لهيكلة الهيأة الإقليمية للحزب وفق الفصل السابع من قانونه الأساسي، حيث انتخب المؤتمر الإقليمي مجلسا إقليميا يضم 28عضوا الذي انتخب بدوره، و بالإجماع، الكاتب الأول الإقليمي في شخص الرفيق عادل بوفتي، ومكتب الفرع الإقليمي الذي جاءت تشكيلته على النحو التالي: عادل بوفتي، محمد الإدريسي، محمد حمداش، الحسين لمان، حسن قديري، احمد الراضي، عبد العالي قاسمي،علي الإدريسي،احمد ايت هادي، لكريط لعبيدي، لحسن امرشيدو،علي اغنضور ومحمد مامو.