استقبل الرئيس التونسي المنصف المرزوقي٬ يوم أمس الاثنين في أديس أبابا٬ وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني. وخلال هذا اللقاء٬ تطرق الرئيس التونسي مع العثماني إلى سبل المزيد من تقوية العلاقات الثنائية وملف الصحراء المغربية٬ فضلا عن الأزمة المالية وآخر التطورات في منطقة الساحل. كما استقبل سعد العثماني في نفس اليوم من قبل رئيس البنين طوماس بوني يايي. ونقل العثماني لرئيس البنين تحيات جلالة الملك محمد السادس. وأوضح رئيس الدبلوماسية البنينية باكو أريفاري ناصيرو٬ في تصريح للصحافة إثر هذا اللقاء٬ أن الرئيس بوني يايي جدد التأكيد٬ بهذه المناسبة٬ على المواقف الإيجابية للبنين إزاء المغرب ودعمه للوحدة الترابية للمملكة. وأكد الوزير أن «البنين دعمت باستمرار المواقف المغربية في الأممالمتحدة بشأن تسوية ملف الصحراء»٬ مبرزا الدور الهام للمغرب على المستويين الدولي والقاري٬ مذكرا ب»العلاقات الممتازة» التي تربط البلدين. وقال إن الجلسة تناولت أيضا الاستعدادات لعقد اجتماع اللجنة المختلطة المرتقب خلال السنة الجارية. واستقبل العثماني لاحقا من قبل رئيسة مالاوي ا جويس باندا. وأبرز وزير الشؤون الخارجية المالاوي مغاندا شيوم٬ في تصريح للصحافة إثر هذا اللقاء٬ أن القضايا التي أثيرت بالمناسبة تهم٬ بالخصوص٬ تعزيز العلاقات الثنائية وسبل النهوض بالتعاون في شتى المجالات٬ إلى جانب الاستعدادات لاجتماع اللجنة المختلطة المرتقب هذه السنة. وأعرب شيوم عن امتنانه للمغرب من أجل المساعدة الهامة التي تقدمها المملكة لهذا البلد الإفريقي في العديد من القطاعات. وكان العثماني٬ الذي حل يوم 24 يناير الجاري بأديس أبابا في إطار زيارة على هامش انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي٬ يومي السبت والأحد٬ سلسلة مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة. وتنعقد أشغال الدورة العشرين العادية لمؤتمر قادة دول ورؤساء حكومات الاتحاد الإفريقي يومي 27 و28 يناير الجاري تحت شعار «الوحدة الإفريقية والنهضة الإفريقية».