الرجاء يطالب بعودة الحافيظي بعد استبعاده من قائمة المنتخب

الطاوسي يعلل قرار الإبعاد بعدم التأقلم مع الطقس والإصابة
استبعد رشيد الطاوسي، عبد الإله الحافيظي من لائحة المنتخب المغربي الذي سيشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في جنوب إفريقيا انطلاقا من 19 يناير الجاري، وذلك بعدما كان ملزما بإرسال لائحة من 23 لاعبا، إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي. وعلل الطاوسي إبعاده للحافيظي عن لائحة المنتخب المغربي، بكون اللاعب لم يتمكن من التأقلم مع جو المنتخب المغربي وكذا الطقس في جوهانسبورغ خصوصا عامل الارتفاع عن سطح البحر، مبرزا أن إصابة اللاعب بزكام بسبب عوامل المناخ وكذا شعوره بآلام في الظهر دفعه لعدم المغامرة بإبقائه في اللائحة النهائية.
وقال الطاوسي الذي لم يشرك الحافظي في مباراة زامبيا الودية يوم الثلاثاء الماضي و التي انتهت بالتعادل السلبي «إنه لاعب شاب يفتقد لخبرة مثل هذه البطولات وقد كان منضبطا أثناء التدريبات كما تجاوز إصابة خفيفة في الظهر».
وأضاف «قررنا أن نحتفظ به على الأقل حتى بداية كأس إفريقيا لاحتمال تعرض أحد اللاعبين 23 للإصابة حيث يمكننا الاستعانة به، وتحدثت إلى اللاعب إن أراد أن يستمر معنا حتى نهاية البطولة فمرحبا به كما يحق له أن يعود لفريقه».
وفور إعلان اللائحة النهائية للمنتخب المغربي التي تضم 23 لاعبا طالب محمد فاخر مدرب الرجاء بأن يعود الحافظي لفريقه، حتى يتمكن من المشاركة في استعدادات «النسور» بالمعسكر المغلق الذي سيدوم ل 10 أيام بمدينة أنطاليا بتركيا.
وقال فاخر في تصريح صحفي، «عبد الإله الحافيظي لا يستحق أن يبعد لأنه لاعب موهوب يستحق أن تمنح له فرصته مثل باقي اللاعبين. والآن بعد استبعاده نطلب أن يعود على الفور للدار البيضاء لكي يشارك في التدريبات ثم في معسكر تركيا.»
وتابع فاخر حديثه بأن على الحافيظي العودة للالتحاق بالنادي ما دام يتلقى أجرا منه، وبالتالي عليه العودة إلى القلعة الخضراء، موضحا أن رئيس الرجاء محمد بودريقة اتصل فعلا بالعضو الجامعي الذي يترأس وفد المنتخب المغربي للبث في الموضوع.
وكان الطاوسي قد أرسل قائمة تضم 23 لاعبا، وأسقط منها إسم الحافيظي نظرا لافتقاده الخبرة الكافية التي تؤهله للمشاركة بالمونديال الإفريقي، لكنه خيره بين البقاء تحسبا لأي طارئ أو العودة إلى أرض الوطن.
ويواصل منتخب المغرب استعداداته لبطولة إفريقيا في معسكره بضواحي جوهانسبرغ حيث سيواجه منتخب ناميبيا وديا يوم غد السبت، وهي الأخيرة له قبل انطلاق المونديال الإفريقي يوم 19 من الشهر الجاري.
تبقى الإشارة أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أنغولا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا البلد المضيف.