إدانة اللاعب بنشعيبة بشهرين موقوفة التنفيذ لاعتدائه على قاصر على خلفية الهزيمة الرابعة التي تعرض لها فريق أولمبيك أسفي أمام أولمبيك خريبكة، وفي ظل الأجواء المشحونة التي عاشها السكتيوي مند إنطلاقة هدا الموسم بعد سلسلة من السيناريوهات لحمله على الرحيل من خلال تحريض المنخرطين واللاعبين والجمعيات المساندة والتي كان أخرها وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة والتي طلب فيها برحيل المدرب والمكتب المسير. وبعد إنقطاع حبل الود وفي ظل تشبت السكتيوي بقراره لوضع حد نهائي لعلاقته بالفريق ،عقد المكتب المسير إجتماعا طارئا تقرر على إثره فسخ العقد الدي يربط السكتيوي بالفريق بالتراضي، وإسناد مهمة الإدارة التقنية للفرنسي كوجير لوران بشكل مؤقت وهو الدي يشغل في نفس الوقت مديرا تقنيا لمركز تكوين الناشئين لنادي أولمبيك أسفي وسيساعده في هده المهمة اللاعب السابق نورالدين الكنيزي. وتجدر الإشارة إلى أن لوران دائما يشغل دور المنقد وقد سبق له أن قاد سفينة أولمبيك أسفي من مرة، وغاب عن الأنظار طيلة ثلاثة مواسم وهي مدة العقد الدي يربط السكتيوي بالفريق، لكن السؤال المطروح هل برحيل السكتيوي ستنتهي المشاكل وستستقيم الأمور في ظل وجود رؤوس عديدة منها من يسير في العلن وهو المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط ومن يوجه عن بعد في الخفاء. من جهة أخرى أدانت المحكمة الإبتدائية لاعب فريق أولمبيك أسفي عبدالعزيز بنشعيبة بشهرين موقوفة التنفيد وتغريمه مبلغ 500 درهم بسبب الضرب والجرح في حق طفل قاصر، وقد ثم إعتقال بنشعيبة يوم الخميس وذلك على خلفية الشكاية التي وضعها والد الطفل لدى وكيل الملك بخصوص تعرض إبنه لإعتداء عنيف بعدما أقدم المشتكى به إلى توجيه عدة صفعات إلى وجه الطفل وركله بالرجل الشيء الذي أدى إلى حدوث تهشم في يده وإصابته بكسور إستدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي وقد سلم الطبيب المختص شهادة طبية مدتها ستون يوما ومطالبته بإجراء عملية مستعجلة. وعن حيثيات هذا الحادث أكدت بعض المصادر بأن اللاعب بنشعيبة كان مستقلا سيارته رفقة زوجته وعند مروره من الحي الدي يقطن فيه الطفل الذي شاهده وتعرف عليه، لكن الإشارة التي صدرت منه بتلويح بأصابع يده بأربعة وهي النتيجة التي خسر بها فريق أولمبيك أسفي أمام المغرب التطواني، الشيء الذي لم يتقبله اللاعب ولم يتمالك أعصابه فكان منه أن ركن السيارة وخرج مسرعا نحو الطفل ليوجه له سيلا من اللكمات باليد والرجل. وبعد شيوع خبر الإعتقال بادر بعض ذوي النيات الحسنة من أجل عرض الصلح على أهل الضحية والتنازل عن الشكاية والذي ثم بعد تقديم مبلغ خمسون ألف درهم كتعويض عن تكاليف العلاج وإجراء العملية الجراحية، لينتهي هذا الكابوس المروع الذي عاشه اللاعب بنشعيبة طيلة يومين في ضيافة الشرطة والنيابة العامة.