* ماهي الخلاصات التي خرجتم بها من الندوة المنظمة بالرباط في إطار التحضير للمؤتمر الدولي لمناصرة الأسرى الفلسطينيين المزمع عقده بالمغرب؟ - أهم الخلاصات ترتبط بالمحاور الأساسية المتعلقة بملف السند القانوني لتفعيل الإجماع الدولي حول قضية الأسرى، وتعبئة المجتمع المدني الدولي من أجل القيام بحملة لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعا جد مأساوية، هذا فضلا عن حشد دعم الإعلام بكافة أشكاله واستغلال كل الإمكانيات التي تتيحها وسائط الإعلام الحديثة من التعريف بقضية أكثر من 7000 أسير فلسطيني والتحسيس بمعاناتهم المتعددة الأشكال ومعاناة أسرهم التي باتت لاتحتمل المزيد من الانتظار في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في تحد صارخ لكل القوانين والاتفاقات الدولية . كما تم الاتفاق على تحديد 15،16 و17 من شهر أكتوبر القادم موعدا لعقد المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين بالمغرب، بدل شهر شتنبر، فاعتبارا للالتزامات الخاصة للعديد من المشاركين بعد عيد الفطر عمدنا إلى هذا التأجيل حتى يكون الحضور قويا. * ما هي الأطراف التي من المنتظر أن تشارك في هذا المؤتمر؟ - هناك أطراف وطنية، وتتمثل في الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية لحقوق الإنسان، المركز المغربي لحقوق الإنسان وكذلك جمعيات هيئات المحامين بالمغرب وهيئة المحامين بالرباط، وعدد من الفاعلين السياسيين والنقابيين والجمعويين المغاربة. وفي الجانب الفلسطيني ستحضر 37 جمعية من غزة والضفة، وهي جميعها جمعيات للأسرى الفلسطينيين، هذا فضلا عن ممثل للسلطة الفلسطينية في شخص وزير يمثل الرئاسة. وفي الجانب الدولي ستشارك في المؤتمر عدد من الجمعيات الحقوقية القارية ومنظمة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والجامعة العربية، بالإضافة إلى شخصيات حقوقية عالمية يرتبط نشاطها بمجال حقوق الإنسان سواء في الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أوروبا أو غيرها من الدول. * هل لديكم تصور حول الإجراءات العملية التي ستقومون بها من أجل نصرة الأسرى الفلسطينيين خاصة بعد المؤتمر؟ - المؤتمر سيكون عبارة عن خلية عمل لتجميع كل الطاقات في إطار مشاريع فعلية، وأعضاء المؤتمر ليسوا مؤتمرين فقط بقدر ما هم مؤتمرون للقضية ولتفعيل القضية والتفاعل معها والانخراط في مسارها. وهذا يعني أن جميع الفعاليات المدعوة للمؤتمر، لن تحضر فقط من أجل المشاركة والتقرير في المؤتمر، وإنما كافة المؤتمرين يشكلون جهازا للعمل ومتابعة قرارات المؤتمر وتفعيلها سواء عبر مؤسساتهم أو عبر قنوات العلاقات التي لديهم على الصعيد الدولي.