تقوم شاحنات بمدينة أسفي صباحا و مساء بسرقة رمال البحر أمام أعين الجميع، والأخطر من هذا،فان هذه الشاحنات التي تخفي أرقام لوحاتها، تحولت إلى «مقاتلات « تسير بسرعة جنونية وسط الأحياء والأزقة الضيقة. مما يعرض حياة المواطنين للخطر، ويتكرر هذا بسبب عد تدخل السلطات لوضع حد لهذا التدمير المقصود الذي تتعرض له البيئة. ويتساءل المهتمون بالشأن المحلي، حول سبب تزايد ظاهرة الشاحنات التي تجوب الشوارع محملة بالأطنان من الرمال المسروقة وهي تسير بسرعة مفرطة. كما تتساءل أيضا عن سبب تقاعس السلطات عن وضع حد لهذه هذه الظاهرة؟.