انطلاق فعاليات المخيم الوطني الثاني عشر لشباب امنستي بجامعة الأخوين بإفران تحت شعار: «الأنترنيت أداة تعبوية في يد الشباب للقضاء على الفقر»، انطلقت صبيحة أمس، بجامعة الأخوين بإفران، فعاليات المخيم الوطني الثاني عشر لشباب امنستي، الذي تنظمه منظمة العفو الدولية-المغرب، خلال الفترة من 18 إلى 24 يوليوز الجاري. ويلتقي في هذا المخيم الحقوقي الهام حوالي 40 شابة وشابا من المجموعات الشبابية لمنظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإتحاد الأوروبي. ويهدف المخيم، الذي يندرج في إطار الحملة العالمية لمنظمة العفو الدولية «فلنطالب بالكرامة» من أجل الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، إلى تنشيط النقاش العام حول قضايا التنمية والفقر والإقصاء الاجتماعي، وتعبئة الشباب للتحرك النضالي وإسماع صوتهم على هامش القمة الدولية حول الأهداف الإنمائية للألفية المقرر عقدها بنيويورك في شتنبر 2010. ومن المقرر، أن يكون المخيم فرصة للمشاركين للإلتقاء بهيآت المجتمع المدني المحلية بإقليم إفران، والعمل معها لإطلاق تحركات نضالية لتغيير السياسات والممارسات، والضغط على السلطات الحكومية لكي تضمن حق الجميع في العيش بكرامة، وتوقيف التمييز ضد الفئات المهمشة واستيعاب الذين يعانون من الإقصاء والتهميش. ومن جهة أخرى، توفر الدورة الحالية لمخيم شباب أمنستي خبرة عملية وفرصا للبحث والابتكار في استخدام ثقافة الانترنيت في مجال حقوق الإنسان، وتحويل الفضاءات الإلكترونية الافتراضية إلى منتديات للحوار الديمقراطي وتبادل المعلومات والآراء من أجل نشر المبادئ الدولية لحقوق الإنسان، وإرساء سيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان للجميع، وتدعيم التكامل بين حقوق الإنسان والتنمية المستدامة. وتعتقد منظمة العفو الدولية، في بلاغ لها، أن ثقافة الانترنيت يمكن أن تجعل الشباب أكثر انخراطا في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعبئة الناس ومساندة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في كل دولة، بالإضافة إلى تحقيق التنوع والتواصل والنضال بسرعة فائقة.