المغرب وقطر.. دعم مشاريع كبرى تهم التعليم السكن الصحة والسياحة... حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، بعد زوال أمس الاثنين بمطار أبوظبي الدولي، في زيارة عمل رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وغادر جلالة الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي رشيد الدوحة صباح أمس الاثنين في ختام زيارة عمل رسمية لدولة قطر، متوجها الى الإمارات العربية المتحدة. وتشكل زيارة جلالة الملك للإمارات العربية المتحدة المحطة الرابعة من الجولة التي شملت حتى الآن كلا من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وقطر. وتميزت الزيارة الملكية لقطر نهاية الأسبوع المنصرم، بأشغال الاجتماع الموسع الذي انعقد على هامشها بين الوفد المغربي ونظيرة القطري، وتمحورت حول سبل تطوير التعاون الثنائي. وانصب الاجتماع بشكل خاص على تفعيل قرار مجلس التعاون الخليجي القاضي بدعم الاقتصاد المغربي من خلال مشاريع مهيكلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي سوف تسهم في تأهيل العديد من القطاعات، مثل البنية التحتية والتعليم والسكن والصحة والسياحة. وقدم الجانب المغربي بهذه المناسبة مشاريع مهيكلة بشكل جيد ومفصل من شأنها تسريع عمليات التمويل، كما بحث إمكانية إقامة شراكة بين الهيئة المغربية المعنية بالاستثمار والصندوق السيادي القطري للاستثمارات من hجل إطلاق استثمارات متعددة القطاعات. وتساهم قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت، في الصندوق المغربي للتنمية السياحية، وهو مشروع ضخم (وصال كابيتال) يضخ نحو 8،23 مليار درهم للنهوض بقطاع السياحة في المغرب، تم إنشاؤه بموجب اتفاقية بين المملكة المغربية وبلدان الخليج الثلاثة في نونبر2011. وعبر الجانب القطري عن رغبة بلاده في استقبال مزيد من العمالة والكفاءات المغربية.