الرجاء يواجه الوداد في نصف نهائي كأس العرش تأهل فريق الرجاء البيضاوي غلى نصف نهاية كأس العرش لكرة القدم لموسم 2011-2012، عقب فوزه على مضيفه الكوكب المراكشي أحد أندية القسم الثاني ضمن منافسات دور الربع٬ التي جمعت بينهما مساء أول أمس الثلاثاء٬ بملعب مراكش الكبير . وأهدى اللاعب عبد الإله الحافظي بطاقة التأهل الثالثة للنسور الخضر بتسجيله الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 64. وسيواجه الرجاء غريمه التقليدي الوداد، قد تأهل إلى المربع الذهبي٬ عقب تفوقه يوم الإثنين الماضي على مضيفه رجاء بني ملال بهدف للاشيء كان من توقيع يونس الحواصي في الدقيقة 42. و لم يشهد لقاء الكوكب والرجاء مستوى كبيرا من الجانبين، والذي حضره جمهور قدر بحوالي 10 الآلاف متفرج، وكان أنصار الرجاء سباقين لرفع تيفو جميل، فيما انتظرت جماهير الكوكب المراكشي لحظة دخول اللاعبين أرضية الملعب لرفع تيفو بشكل رائع هو الاخر. في الجولة الأولى تركزت أغلب الكرات في وسط الميدان التي لم ترق لتطلعات الجماهير الحاضرة بملعب مراكش الكبير، والتي قادها الحكم عبد الرحيم اليعقوبي من عصبة الشرق. و في الجولة الثانية تمكن الرجاء من تسجيل هدف الفوز الوحيد في المباراة بعد هجمة خضراء منظمة توجها اللاعب عبد الإله الحافيظي بهدف في شباك الكوكب في الدقيقة 63، و لم تعرف باقي دقائق اللقاء أي جديد يذكر على مستوى النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز الرجاء على الكوكب المراكشي بهدف دون رد. وقال فاخر في ندوة صحفية أعقبت المباراة أنها كانت صعبة وأن فريقه لعب بحذر حتى لا يكون فريقه ضحية لأية مفاجأة، منوّها بتنظيم الفريق المراكشي داخل الملعب، حيث اعتبر أن الفريق مكانه الطبيعي هو القسم الوطني الأول مشيدا بالعمل الذي يقوم به الدميعي الذي وصفه بالمدرب الواعد. وبخصوص مباراة نصف النهاية التي ستجمع بين قطبي كرة القدم البيضاوية، قال فاخر أن الفريق الذي سيتحكم في أعصابه هو القادر على المرور إلى المباراة النهائية. من جهته، برر هشام الدميعي هزيمة فريقه بسهو خط فريقه الدفاعي، الأمر الذي مكن الرجاويين من توقيع الهد بعدما كانت نيته إرهاق لاعبي الفريق الخصم ومحاولة جرهم للعب الأشواط الاضافية. وأقر الدميعي بالفارق بين الكوكب والرجاء سواء على مستوى التركيبة البشرية، حيث الجانب التقني والمهاري الذي يتفوق في لاعبو الرجاء، فضلا عن الجانب المادي، في حين أن الكوكب هو مشروع فريق يتم إعداده باتفاق مع رئيس النادي فؤاد الورزازي.