رفض المهاجم الكونغولي ليس مويتيس الإجابة على تساؤلات الصحافيين بخصوص غيابه عن صفوف فريق الوداد البيضاوي خلال دوري أفريكاب كاب الدولي، وذلك خلال متابعته المباراة النهائية أمام جان دارك السينغالي. وبعد إصرار من بعض الصحفيين، قال مويتيس أنه مستعد للبقاء من أجل جمهور الوداد و حمل قميص الفريق الأحمر لموسم أخر، بالرغم من أنه الإدارة التقنية تحاول إبعاده من صفوف النادي. وبخصوص وضعيته الحالية ما إذا كان سيغادر الفريق الودادي بعد تلقيه عروضا أجنبية حسب المكتب المسير للنادي، رد مويتيس قائلا «لم أتوصل بأي عرض من أي جهة، و إذا كان الفريق الأحمر قد توصل بها فليبلغوني عندها سأغادر القلعة الحمراء». وأكد مصدر ودادي على أن دوس سانتوس إستغنى بشكل شبه نهائي على اللاعب الكونغولي الذي لم يتم تقديمه للجمهور مع اللاعبين يوم السبت إلى حانب المدافع الأيمن حمادة الوالي العلمي. وكان ليس مويتيس، المزداد في الرابع من يوليوز 1985 قد إلتحق بفريق الوداد الرياضي المنصرم قادما إليه من من نادي ليبورن المنتمي لدوري الدرجة الثانية بفرنسا، حيث يشغل مركز مهاجم و سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني الكونغولي في ستة مناسبات و تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف. وكان المدرب البرازيلي دوس سانتوس قد أبعده من المعسكر الإعدادي الذي يقيمه الفريق بمدينة المحمدية بعد مساندته لزميله باسكال أنغان الذي طرده الإطار التقني من التداريب إثر تدخله العنيف في حق المدافع محمد بركات.