قام عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، بعد زوال أول أمس الخميس، بزيارة تفقدية للمستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم (الزعتري) للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق). وقدم البروفيسور مولاي الحسن الطاهري، رئيس المستشفى، للسيد سهيل، الذي كان موفوقا بسفير المغرب بعمان، لحسن عبد الخالق، شروحات حول موافق المستشفى والخدمات التي يقدمها لفائدة اللاجئين السوريين. وبهذه المناسبة، عبر عدد من المرضى من اللاجئين السوريين، الذين يتلقون العلاجات بالمستشفى، للسيد سهيل عن امتنانهم الجلالة الملك محمد السادس،على مبادرته لإقامة هذا المستشفى، وتقديم مساعدات غذائية للاجئين السوريين بمخيم (الزعتري). من جهته، أشاد سهيل، الذي شارك في أشغال مؤتمر إقليمي عربي أوروبي في الأردن، بالطاقم الطبي والتمريضي التابع للمستشفى، على الخدمات والجهود التي يبذلها لفائدة هؤلاء اللاجئين، مؤكدا أن مبادرة جلالة الملك بإقامة هذا المستشفى وتقديم مساعدات غذائية، تندرج في إطار تضامن المغرب مع الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها، كما تندرج في إطار تخفيف العبء على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، التي تستضيف آلاف اللاجئين السوريين. يذكر أن عدد الخدمات الطبية التي قدمها المستشفى للاجئين السوريين بلغت، إلى غاية يوم 20 شتنبر الجاري21 ألفا و616 خدمة. وقد استفاد من هذه الخدمات 13 ألفا و193 لاجئا بالمخيم والبالغ عددهم أزيد من 35 ألفا، وشملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة بالإضافة إلى توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين.