أعلنت وسائل إعلام إيطالية أول أمس الأربعاء، أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، قرَّر تثبيت عقوبة الإيقاف عشرة أشهر بحق مدرِّب يوفنتوس أنطونيو كونتي بسب اتهامه بعدم التبليغ عن نية فريقه السابق التلاعب بنتائج بعض المباريات. وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإيطالي قرَّرت في العاشر من الشهر الحالي إيقاف كونتي لعشرة أشهر لاتهامه بإخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفاري والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولّى تدريب هذا الفريق، وقد طالب المدّعي العام في اللجنة التأديبية ستيفانو بالاتزي إيقافه لعامٍ وثلاثة أشهر. كما قرَّرت اللجنة التأديبية إيقاف مساعد كونتي، آنجيلو أليسيو، لمدة ثمانية أشهر بعد أن طالب الإدعاء بإيقافه لعام وثلاثة أشهر أيضاً. وكادت العقوبات أن تشمل أيضاً عنصرين آخرين من يوفنتوس وهما المدافع ليوناردو بونوتشي ولاعب الوسط سيموني بيبي لاتهام الأوّل بمحاولة الغش الرياضي، وتعود المسألة إلى موسم 2009-2010 حين كان يدافع عن ألوان باري، والشكُّ يحوم حول مباراة الأخير مع أودينيزي في أيار/مايو 2010، لكنه أفلت من العقاب كما حال الثاني الذي اتهم بشأن المباراة ذاتها (كان في صفوف اودينيزي حينها)، والتهمة الموجَّهة إليه هي معرفته بما حصل دون التبليغ عنه لكنه أُعفي من العقوبة أيضاً».