انتخب كريم ابو عبيد رئيسا جديدا للكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم في أعقاب الجمع العام العادي الذي احتضنه أحد الفنادق بضواحي مراكش يوم الجمعة الماضي بعدما تم تأجيله لمرتين. بعد التأكد من النصاب القانوني 41 منخرطا من بين 45 وحضور ثلاثة أعوان قضائيين انطلقت أشغال الجمع العام بتلاوة التقرير الأدبي الذي تضمن أهم الأشواط التي قطعها الفريق طيلة الموسم الكروي الماضي، معتبرا بأن الحصيلة كانت مشجعة رغم المشاكل التي اعترضت طريق الكوكب في منافسات البطولة، حيث تمكن من احتلال الصف الرابع برصيد 44 نقطة. كما تطرق التقرير الى الانتدابات التي أقدم عليها الكوكب خاصة في الإياب مما مكنه من التألق في البطولة وكاد أن يحظى باللقب لولا فترة الفراغ التي مر منها في أواخر البطولة. كما نوه التقرير بخدمات الأطر التقنية وعلى رأسها الإطار الوطني فتحي جمال مشيدا بعمله الجاد ولم تفت الفرصة بالاشادة بالمكتب المسير وعنايته الفائقة بمركز التكوين وبشبان الفريق، كما شكر التقرير كل الفعاليات التي ساهمت من قريب أوبعيد في مساندة الفريق من سلطات محلية ومنتخبة وجمهور وصحافة. بعد ذلك تمت تلاوة التقرير المالي الذي أعطى جردا مفصلا للمداخيل والمصاريف للموسم الرياضي 09/2010 الذي عرف عجزا وصل الى4957168 بعدما فاقت المصاريف والتي بلغت 17419099.12 المداخيل المقدرة ب12461930.85 وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وعرضهما إلى المناقشة تم التصديق عليهما بالاجماع، وبخصوص المداخلات فقد كانت عبارة عن مجاملة وتنويه بعمل المكتب المسير، بعدها انتقل الجمع الى باب الترشيحات للرئاسة فبعد سحب كل من عبد الإله شكري ومحمد لالون لترشيحهما ودعم ملف ترشيح كريم أبو عبيد وعدم قبول ترشيح عبد المجيد الدمناتي لم يبق في الساحة إلامرشح واحد وهو كريم الذي حظي بثقة الجميع كرئيس جديد لفريق الكوكب. وقد أشاد أبو عبيد بالدور الفعال للمنخرطين بالنهوض بالفريق وكذا الثقة الكاملة في شخصه واعدا اياهم بضرورة العمل والتضحية المتواصلة من أجل المصلحة العامة للفريق كما نوه بكل من يساهم بدعم الكوكب من فعاليات ووجوه رياضية. كما عرض المخطط الذي يهدف الى سلكه ويتضمن النقط التالية: العمل على إعادة هيكلة الفريق وجلب لاعبين في المستوى وإعادة النظر في مدرسة الكوكب وبرمجة دوريات للتنقيب عن المواهب والبحث عن موارد قارة مع ضبط الحسابات من مداخيل ومصاريف وصيانة التجهيزات وغيرها والاعتناء باللاعبين القدامى وتمكينهم من تكوينات في مجال التدريب ومساعدة جميع الفرق المحلية بشكل عام وتخصيص اجتماعات منتظمة للمسيرين دون إغفال التواصل مع الصحافة.