تحقيق بدأت الشرطة البريطانية تحقيقا حول بيع بطاقات دخول ملاعب الألعاب الاولمبية في لندن في السوق السوداء، فيما أكد المنظمون نيتهم القيام بتحقيق آخر حول عدم امتلاء المواقع الرياضية بالمتفرجين. ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» الأحد الماضي أن 3 شرطيين «سكوتلاند يارد» فتحوا تحقيقا حول بيع بطاقات الدخول في السوق السوداء بعد أن كشفت الصحيفة نفسها مدعمة بالوثائق أن بعض المسؤولين عن الألعاب وعملاء لهم «تم تصوريهم سرا وهم يبيعون آلاف البطاقات لأماكن جيدة في المدرجات بسعر يساوي 10 أضعاف ثمنها». وبدأ المحققون ما سمي ب «عملية بوديوم» (المنصة)» للقضاء على الغش في بيع بطاقات الدخول، تحقيقهم الأسبوع الماضي قبل انطلاق الألعاب بعد دراسة متأنية لنحو 20 ساعة من شرائط فيديو قدمتها الصحيفة. انسحاب انسحب السباح التونسي تقي مرابط من تصفيات 400 م متنوع رجال في منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا بلندن اعتراضًا علي مشاركة سباح إسرائيلي، وهي حالة الانسحاب الأولى حتى الآن في الدورة. وجاء انسحاب السباح التونسي رغم التحذيرات الشديدة اللهجة من قبل البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والذي أكد قبيل انطلاق الأولمبياد، أنه سيوقع عقوبات صارمة تصل للاستبعاد نهائيًا من المنافسات الأولمبية في حال انسحاب أي لاعب لوجود خصوم إسرائيليين. وكانت البطولات العالمية في مختلف الألعاب قد شهدت –ولا تزال– رفض عدد من الرياضيين العرب والمسلمين مواجهة فرق إسرائيلية، بدعوى أن ذلك يعد اعترافا ضمنيا بوجود دولتهم، بحسب رأيهم. شك اعترفت العداءة البريطانية باولا رادكليف بأن مشاركتها في سباق الماراتون (42.195 كلم) ضمن دورة الألعاب الاولمبية في لندن 2012، هي موضع شك لعدم تعافيها تماما من إصابة في ساقها. وأشارت تقارير صحافية إلى أن رادكليف التي تعتبر من أبرز عداءات الماراطون في التاريخ، أعلنت انسحابها رسميا من السباق، لكنها أكدت أنها ستخضع لفحص مرة جديدة قبل اتخاذ القرار النهائي بالمشاركة من عدمها، علما أنها لم تكن محظوظة بسبب الإصابات المتكررة التي أبعدتها عن بطولة العالم والألعاب الاولمبية السابقة. وذكرت في مدونتها على موقع تويتر «لقد خاب ظني من بعض الصحف التي تحدثت عن انسحابي رسميا قبل أن أخضع لفحص أخير. أعترف بأن الأمور لا تبدو مشجعة لكنني لم أنسحب بعد».