المتوكل: طموحاتي لا حدود لها ومنصب الرئيس هدفي المقبل اعتبرت نوال المتوكل، أن طموحاتها لا حدود لها، وأن توليها منصب نائبة رئيس اللجنة الاولمبية كان حلما بالنسبة إليها، مشيرة إلى أن تولي منصب رئيس هذه الهيئة الرياضية العالمية هو هدفها في السنوات المقبلة، وتعد نوال حاليا ثالث امرأة تتولى هذا المنصب في تريخ اللجنة الأولمبية الدولية. وعلقت نوال المتوكل البطلة الأولمبية السابقة، على منصبها الجديد في تصريح لوكالة فرانس برس قائلة، «إنه شرف كبير لي أن أكون نائبة للرئيس وأن أكون ثالث امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية»، مضيفة «من خلال عدد الأصوات التي حصلت عليها يتبين مدى مساندة الجميع لأول امرأة مغربية وعربية ومسلمة وإفريقية داخل اللجنة الأولمبية الدولية لثقتهم الكبيرة في مؤهلاتي بعد عمل دؤوب ونشيط وخبرة كبيرة في الهيئات الدولية ومسيرة حافلة سواء كعداءة أو مسؤولة في العديد من الهيئات الدولية والعالمية بالإضافة إلى عملي داخل اللجنة الأولمبية لمدة نحو 30 عاما». وأردفت قائلة «إنها محطة تاريخية بالنسبة لي لأنه حلم لطالما راودني، وهي أيضا انتصار كبير للمرأة المغربية والعربية، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وأن أكون قدوة ومثالا يحتذى به حتى تكون المرأة العربية حاضرة بقوة سواء في الاتحادات الرياضية الدولية أو الحركة الأولمبية كعضوة في اللجنة الدولية الأولمبية أو مكتبها التنفيذي». وتابعت «إنها مسؤولية كبيرة على عاتقي، طموحاتي لا حدود لها، وأنا أتسلق المراتب خطوة خطوة»، مشيرة إلى أن «منذ دخولي العالم الأولمبي عام 1984 وعقب اعتزالي ألعاب القوى كان الحلم الذي تمنيت تحقيقه هو خدمة الرياضة والحركة الأولمبية وهو ما نجحت في القيام به إلى حد كبير حتى الآن وسأواصل عمله سواء كنت عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية أو خارجها». وأضافت «أتمنى أن أكمل عملي بقوة وبكل تفان للدفع بعجلة الحركة الأولمبية في المستقبل وأن أدافع على الرياضة حتى تبقى نظيفة بالإضافة إلى خدمة الشباب والرياضة النسائية والعديد من الملفات التي تهم الرياضة بصفة عامة والمرأة على وجه التحديد، وبحكم علاقتي الجيدة بأعضاء اللجنة التنفيذية سيساعدني ذلك كثيرا على تحقيق ما أصبوا إليه». وتابعت «قدمت لي اللجنة الأولمبية الدولية وألعاب القوى الكثير في مسيرتي المهنية ولن أتوانى في خدمتهما كل ثانية وكل دقيقة وكل ساعة حتى اللحظة الأخيرة في حياتي». ولم تخف المتوكل طموحها لشغل رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وقالت «بالتأكيد، كل شخص يحب العائلة الأولمبية ويرغب في خدمتها يتطلع إلى أن يكون في أعلى المراكز للقيام بذلك على أحسن وجه، لكن ذلك يتطلب عملا كبيرا وخبرة غنية وهو ما أنا بصدد اكتسابه وسنرى ما سيحصل في الأعوام المقبلة».