خاض 17 مباراة فاز في 3 وتعادل في 4 وانهزم في 10 تشارك كرة القدم الوطنية في الألعاب الأولمبية في دورة لندن، وهي المرة السابعة التي ينتزع فيها المنتخب الوطني بطاقة التأهل، والأمل أن تكون المشاركة السابعة اليوم أفضل بعد التوالي الاخفاق في دورات سابقة انطلاقا من دورة طوكيو سنة 1960 حيث مني بهزيمتين دون رد واستقبل مرماه تسعة أهداف ولم يسجل ولو هدفا واحدا. وفي دورة ميونيخ 1972 خرج المنتخب الوطني الأولمبي في الدور الأول بتحقيق فوز واحد وتعاجل وهزيمة وأمكن له تسجيل ستة أهداف مقابل استقبال ثلاثة. أما في دورة لوس أنجلس سنة 1984 حيث داقت ألعاب القوى المغربية طعم الذهب بتألق نوال المتوكل وسعيد عويطة، وفوزهما بأولى الميداليتين الذهبيتين، بقي منتخب كرة القدم وفيا لنهجه المتواضع وعرضه الهزيل وحقق نفس الحصاد الذي خرج به في الدورة السابقة في ميونيخ (فوز وتعادل وهزيمة). وفي دورة برشلونة سنة 1992 مني منتخبنا بهزيمتين وتعادل في مباراة واحدة وأقصي مهزوما و ضعيفا وغير قادر على مسايرة إيقاع التباري. ونفس الوضع عاشته كرة القدم الوطنية في أولمبياد سيدني سنة 2000 حيث انهزم المنتخب الوطني في مبارياته الثلاثة. وكانت آخر مشاركة له في دورة أتينا سنة 2004، الدورة التي تألق فيها هشام الكروج وانتزع وبقوة ميداليتين ذهبيتين موقعا على انجاز تاريخي مثير، اكتفى منتخب كرة القدم بفوز واحد وتعادل ومني بهزيمة قاسية مما عصف به خارج دائرة التنافس. وفي الدورات الأولمبية الستة لم يبلغ المنتخب الوطني المغربي دورا متقدما وبقي بعيدا عن منصة التتويج والمراتب الأولى، أجرى منتخبنا سبعة عشر مباراة انهزم في عشرة وفاز في ثلاثة فقط وتعادل في أربعة. وسجل خمسة عشرة هدفا في حين استقبل مرماه أربعة وثلاثين هدفا. ومن أقوى الحصص المسجلة في المسار فوز المنتخب الوطني المغربي على منتخب ماليزيا في دورة ميونيخ سنة 1972 بحصة (6-0) وانهزامه في دورة برشلونة سنة 1992 ببرشلونة أمام منتخب السويد (4-0) وانهزامه في دورة سيدني 2000 أمام منتخب الشيلي بحصة (4-1).