تألق الحمداوي يتابع إيريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي المستوى الذي سيقدمه منير الحمداوي مع فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي، وعاش الحمداوي فترات عصيبة وغاب عن فريقه أياكس الهولندي لمدة موسم ونصف بعد أن حوَله المدرب فرانك دي بوير، إلى تدريبات الفريق الثاني، كما رفضت إدارة أياكس جميع العروض التي وصلته لرفضه تخفيض راتبه الشهري. وترك غياب منير الحمداوي فراغا كبيرا داخل هجوم المنتخب المغربي خاصة بعد تراجع أداء المهاجمين مروان الشماخ ويوسف العرابي، لذلك يعول إيريك غيرتس كثيرا على منير الحمداوي في المباريات القادمة لمنتخب «أسود الأطلس»، خاصة أنه قدم مستوى جيد ووضح عزمه على إستعادة تألقه بعد أن سجل هاتريك في أولى مبارياته التحضيرية مع فريقه الجديد فيورنتينا ضد نادي مونتي باليدي أحد أندية الهواة الإيطالية. ومن شأن هذه البداية القوية أن تفتح الطريق لمنير الحمداوي من أجل العودة إلى المنتخب المغربي الذي غاب عنه لفترة طويلة. وعد فاخر قال محمد فاخر، مدرب فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إن لاعبيه سيخسرون مباراتهم الودية أمام البارصا السبت المقبل، لكن وعد أن يقدموا مستوى يليق بالفريق الأخضر. وأوضح فاخر في حوار مع موقع «كوورة»، إن ما يخشاه هو الإصابات، وتابع «مواجهة برشلونة ستجعل بعض اللاعبين يلعبون بحماس شديد، ربما زائد عن اللزوم، وهو ما يولد الإصابات، وحين تتعرض لإصابة في مرحلة التحضير تفقد مكانتك في التشكيلة الرسمية ويتطلب منك الأمر وقتا لاستعادة إمكانياتك وبدء التحضير البدني من نقطة الصفر، وهذا ما أخشاه». وتابع فاخر في الحوار ذاته «أذكر أنه حين كنت لاعبا في صفوف الرجاء البيضاوي واجهنا فريق بوردو وكان بطلا لفرنسا وانتصرنا عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وحين عاد الفريق إلى فرنسا وقعت على اللاعبين غرامات مالية، لأنه لا يعقل أن يهزم فريق هاوي فريقا محترفا». وقرر فاخر السفر إلى مدينة طنجة للتحضير للمباراة يوم الخميس المقبل. متولي والحمية فقد محسن متولي، لاعب خط وسط فريق الرجاء البيضاوي، سبعة كيلوغرامات من وزنه، بفضل نظام الحمية الذي خصصه له فريق الرجاء البيضاوي، والتداريب الشاقة التي خاضها رفقة النادي بالتجمع التدريبي المغلق بعين الدراهم بتونس. متولي كان يزن 83 كيلوغراما، وبات يزن بفضل نظام الحمية والتداريب 76 كيلو غراما، وكان يتدرب رفقة الخضر بمعدل ثلاث حصص تدريبية في اليوم، ويرجح أن يزيد النظام الذي وضعه له الطاقم الطبي من انتقاص وزنه، حتى يستعيد سرعة حركته وتحركاته التي كان يمتاز بها داخل رقعة المستطيل الأخضر. وعاد متولي قويا إلى الرجاء إذ كان نجم مباراة فريقه أمام أتليتيكو بلباو الاسباني، واستطاع تسجيل الهدف الأول من ضربة جزاء بطريقة ذكية، وأمتع الجمهور الرجاوي بمراوغاته التي افتقدها الموسم الماضي، الذي لعبه معارا لفريق الإمارات الإماراتي. عروض القادوري مازال اللاعب المغربي عمر القادوري، الممارس ضمن نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم، المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية، السيري «ب»، يثير اهتمام العديد من الأندية الإيطالية الكبيرة٬ خاصة بعد تعثر مفاوضات انتقاله إلى نادي جوفنتوس (حامل لقب الدوري). وذكر الموقع الإلكتروني الرياضي «سيري بنيوز» الإيطالي، أن فريق جوفنتوس انسحب من سباق ضم اللاعب القادوري لأسباب لها علاقة في الغالب بالجانب المادي. وكان مجموعة من الأندية عبرت عن رغبتها في التعاقد مع القادوري، بالنظر إلى العروض المتميزة التي قدمها خلال الموسم الحالي، والتي تمكن من خلالها من منح فريقه 8 أهداف، من أبرزها، وجنوا، وأس روما، وفيورنتينا، وتورينو الإيطالية، وأرسنال وتوتنهام هوتسبورز الإنجليزيين. يذكر أن القادوري (21 سنة)، المولود ببروكسيل العاصمة البلجيكية، التحق بريشيا سنة 2008، قادما من مركز التكوين التابع لأندرلخت البلجيكي، بعقد يمتد إلى غاية 2013. احتجاز دعا مراد بوشيخي وكيل أعمال اللاعب المغربي إبراهيم المعروفي، إلى ضرورة إيجاد حل سريع لقضية احتجاز اللاعب المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية، في إيران بعدما رفض فريقه «إ ف س بارسي» طهران، تسليمه جواز سفره، وهدده باللجوء إلى الشرطة الإيرانية. وتابع بوشيخي في تصريح لراديو مارس، أن الحل الدبلوماسي، هو الحل لإنقاذ اللاعب المغربي من الوضع الشيء الذي يوجد فيه. وطالب اللاعب بمغادرة الفريق بعدما لم يتسلم راتبه منذ شهر مارس الماضي، غير أنه اكتشف أن إدارة الفريق سرقت جوازسفره ورفضت تسليمه له. وفي الوقت الذي يصعب على المغرب التدخل لحل مشكل اللاعب المعروفي نظرا لعدم وجود علاقة ديبلوماسية بين المغرب وإيران، فإن سفير بلجيكا التي يحمل اللاعب جنسيتها، في إيران يفترض أن يحرك هذه القضية. وكان آخر فريق لعب له إبراهيم المعروفي (23 عاما)، هو فريق الوداد البيضاوي قبل الانتقال إلى الدوري الإيراني، كما لعب المعروفي الذي تكون في فريق أندرليخت البلجيكي ، في عدة فرق أوروبية أبرزها فريق «ب س ف إيندهوفن» وأنتر ميلان، وتوينتي.