عقد المجلس البلدي لبرشيد الدورة العادية يوم الخميس05-07-2012 لدراسة مجموعة من النقط من بينها نقطة تتعلق بتصميم التهيئة للمدينة، الذي تم إعداده بشراكة بين البلدية والوكالة الحضرية لسطات. وقد سبق لمكتب الدراسات أن قام بعرض التصور الأولي لتصميم تهيئة المدينة على أنظار اللجنة التقنية المحلية والذي نظمت البلدية بخصوصه يوما دراسيا بحضور ممثلي الوكالة الحضرية. وتجدر الإشارة إلى أن عدم إشراك لجنة المساواة وتكافؤ الفرص وهيئات المجتمع المدني بالمدينة في إعداد تصميم التهيئة كان له أثره بحيث تم خلال فترة البحث العمومي المخصصة لاطلاع المواطنين على تصميم التهيئة، تسجيل ما يزيد عن 180 تعرضا من طرف المتضررين والتي تدارسها المجلس البلدي خلال دورته، واتخذ فيها موقفا ايجابيا بالموافقة على جميع تعرضات المواطنين المالكين لأراضي شملها تصميم التهيئة، وخصوصا قراره القاضي بعدم السماح بان تتجاوز مساحة المرافق العمومية نسبة 30 في المائة من مساحة كل رسم عقاري. إن هذا الموقف الايجابي للمجلس البلدي، سيمكن من رفع الضرر عن المالكين وخصوصا الصغار الذين تم إثقال أراضيهم بالعديد من المرافق الإدارية والاجتماعية والتجهيزات الجماعية، نذكر هنا على سبيل المثال الأرض موضوع الرسم العقاري عدد 53/675 المتواجدة بغرب برشيد والتي تعتبر الأمل الوحيد لعائلة كبيرة مكونة من 19 فردا ورثتها أبا عن جد أجهز المشروع الحالي لتصميم التهيئة على ما يزيد عن ثلثي 3/2 مساحتها حيث خصص للمرافق الإدارية AD44+ADM والثقافية SC33 وساحات عمومية PL31+PL 40ومنطقة خضراء ومواقف للسيارات وطرق للتهيئة، بحيث لم يبق لأصحاب الأرض سوى 7600 متر مربع. إن احترام السلطات المكلفة بالتعمير، وخصوصا اللجنة المركزية، للقرار الذي اتخذه المجلس البلدي بشأن تعرضات العموم حول تصميم التهيئة، المتمثل في عدم السماح بأن تتجاوز المرافق العمومية نسبة 30 في المائة من مساحة كل رسم عقاري، وحده الكفيل برفع الضرر عن المواطنين.