اختار فريق الرجاء أن يظهر بشكله الجديد في لقاء ودي استعراضي مساء الثلاثاء استضاف فيه فريق أتلتيك بيلباو وكانت المحطة مناسبة للرجاويين والمهتمين بكرة القدم الوطنية للوقوف على ما يعده المكتب المسير الجديد... مجموعة التسعة برئاسة محمد بودريقة، وذلك عقب تقديم اللاعبين في لقاء مع المنخرطين. وكان الأهم في المناسبة أكبر من الفوز على الفريق الإسباني (3-1) وأبعد من تقديم عرض تقني وتكتيكي جيد، يتمثل في اللقاء من أجل الفرجة والمتعة بعيدا عن هموم التنافس حول المواقع في سبورة الترتيب.. وهوس البحث عن الفوز أو تفادي الهزيمة. هو لقاء ودي يبحث فيه الجمهور عن المتعة وحضر بعدد هام في ليلة ساخنة وغادر الملعب محملا بأفكار وأخبار وبرسائل، وليست المرة الأولى التي يواجه فيها فريق الرجاء خصما إسبانيا، حيث سبق أن نازل نادي ريال مدريد في شهر يناير سنة 2000 برسم كأس العالم للأندية التي أقيمت في البرازيل. واعتمد المدرب فتحي جمال آنذاك تركيبة بشرية تضم مصطفى الشادلي، خربوش، رضا الرياحي، لمباركي، طلال القرقوري، عبوب زكرياء، حميد ناطر (سعيد)، رضوان الحيمر، مستودع، خوباش، أشامي (رزقي) وانتهى اللقاء لفائدة النادي الملكي ب (3-2)، وقع لفريق الرجاء اللاعبان أشامي في الدقيقة 25 ومستودع في الدقيقة 58. وفي السادس والعشرين من شهر أبريل سنة 2011، واجه فريق الرجاء فريق أتلتيكو مدريد في لقاء ودي بمناسبة افتتاح الملعب الكبير لمدينة طنجة وصمت تشكيلة الرجاء: ياسين الحظ، ديوب، أولحاج، أمين الرباطي، نبيل مسلوب، كوني، بايلا، سفيان علودي، أبو شروان، عبد المولى برابح، حسن الصواري. وتعثرت الرجاء بقيادة المدرب محمد فاخر في هذه المباراة (3-1) وسجل للرجاء الهدف الوحيد عبد المولى برابح في الدقيقة 36. واليوم وفي لقاء ودي آخر مع المدرب فاخر وبتشكيلة اعتمدت سبعة عشر لاعبا: ياسين الحظ ، زكرياء الهاشمي (الرحمني)، أمين الرباطي، ربيع هوبري، عادل كروشي، فيفيا مابيدي، هيلاري كوكو (أولحاج)، شمس الدين الشطيبي (بصور)، محسن متولي (حافظي)، محسن ياجور (بدر كشاني)، ياسين الصالحي (حمد الدين)، وخرج فريق الرجاء متفوقا بحصة (3-1). وتناوب على التسجيل محسن متولي – عادل كروشي ومن نتائج اللقاء إضافة إلى المتعة الحضور الجماهيري الذي بلغ عدد الذين أدوا مقابل التذاكر 32 ألف مما خلف في مالية الفريق مبلغ 118 مليون سنتيم وفي نفس الأمسية تسلم اللاعب محسن متولي درع أحسن لاعب في استفتاء محبي الرجاء في جائزة الراحل «الزروالي» وهكذا اختار مسؤولو الرجاء إقامة المناسبة والخروج في عرض ودي رفقة الفريق الاسباني أتلتيكو بلباو وللقاء الجمهور ومعاينة التركيبة التي تتحضر في الفضاء الأخضر. وبمناسبة هذا اللقاء الودي تحدث صلاح الدين بصير ل «بيان اليوم»: «... فريق الرجاء يسعى اليوم إلى تأكيد تصنيفه العالمي ويواجه وديا فريقي أتلتيكو بلباو وبرشلونة ويدرك الجميع قيمتهما دوليا.. وبالنسبة إلينا يشرفنا منازلة فرق كبرى وتقديم عروض لجماهيرنا مع الوقوف على مستوى لاعبينا في اختبارات مماثلة.. ولاتهم النتيجة في هذه المباريات فقد ننهزم لكن الهدف هو الاحتكاك والاستئناس بإيقاع التباري في المستوى العالي... ونسعى جميعا من وراء هذه العروض الودية إلى توفير المتعة إلى الجمهور بعيدا عن ضغط جمع النقط وتحسين الترتيب وتفادي الهزيمة... والعروض الودية ضرورية ينبغي الانتباه إليها والعمل على برمجتها خلال الموسم لما لها من فوائد وإيجابيات... وتكون مناسبة ليقترب الجمهور من فرق أجنبية ويعاين نجومها في مواجهة لاعبي فريقه (الرجاء)... الفريق انطلق في برنامجه التحضيري ويرغب في الاستعداد للموسم الجديد مبكرا ويبحث عن الثقة والجاهزية. فريق برشلونة بدوره واعد بالحضور بعناصره الأساسية لأنه يتهيأ للموسم الجديد ويحضر لاعبيه في التجمعات التدريبية والمباريات الودية.. وسيحضر إلى مدينة طنجة في ثامن وعشرين يوليوز الجاري لينازل فريق الرجاء في أمسية رياضية تاريخية... وكل فريق يستفيد من اللقاء. أما بالنسبة لي فأنا في فريقي أشتغل وأساهم ضمن المكتب المسير... وهذا شرف وفي نفس الوقت مسؤولية وتكليف وعلينا جميعا المساهمة في الرقي بفريقينا في عالم الاحتراف... واللاعبون بمستواهم الجيد يساعدون فرقهم في مجال التأطير ومن بينهم حميد الهزاز رئيس المكتب المديري للمغرب الفاسي... والطاهر لخلج ترأس الكوكب المراكشي وأعاده إلى القسم الأول.. واليوم يتحمل يوسف شيبو رئاسة فريقه النادي القنيطري... ولاعبون آخرون يقومون بعمل كبير كالزميل والأخ يوسف روسي المدير الرياضي من الرجاء. والأمل على الرياضيين أن يخدموا المجتمع الرياضي...»