اختتمت أمس الأربعاء بالدارالبيضاء فعاليات المعهد الصيفي الأول الذي نظمه كل من المركز المغربي للتربية المدنية وجامعة «أوتاوا» الكندية، تحت شعار «بيداغوجية الإدماج والقيادة والتسيير الإداري». واستفاد من هذه التظاهرة، المنظمة تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى، والتي استغرقت ثلاثة أيام، أساتذة مادتي اللغتين الإنجليزية والفرنسية ومديري المؤسسات التعليمية. وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج في إطار تفعيل الشراكة المغربية الكندية في مجال التربية والتكوين التي انطلقت في نونبر الماضي بين الجامعة والمركز، إلى تطوير الكفاءات واستكمال الخبرات في مجال مناهج التلقين وقيادة وتسيير المؤسسات التعليمية. وذكر العربي عماد رئيس المركز المغربي للتربية المدنية، في افتتاح هذا التكوين، أن اللقاء، جاء لدعم توجهات الوزارة الوصية، وخاصة منها مقتضيات البرنامج الاستعجالي، لإغناء التجارب المتبادلة المغربية والكندية للمساهمة في بناء تصورات بيداغوجية وتدبيرية ترقى بالممارسة التربوية والإدارية بشكل يحقق القفزة النوعية المنشودة في المجال التربوي. فيما عميدة كلية التربية بجامعة «أوتاوا» ماري خوسي بيرغر، اعتبرت التكوين ثمرة حوار انطلق منذ ثلاث سنوات، وهو يعكس الرغبة المشتركة في النهوض بالتربية والتكوين. ويعمل المركز المغربي للتربية المدنية، وهو شريك الشبكة العربية للتربية المدنية، من أجل ترسيخ قيم المواطنة وحوار الثقافات والحضارات من خلال تشجيع المواطنة المسؤولة والملتزمة.