سيشهد مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية وعلى مدى ثلاثة أيام أكثر من 20 حفلة موسيقية موزعة على ثلاثة مواقع، من 13 إلى 15 يوليوز. يتضمن برنامج هذه الدورة المؤتمر العالمي حول دور اللغة الأم وتأثيرها على الهجرة، فضلا عن ورشات الكتابة، وحفلات موسيقية وقراءات شعرية، ومعارض للكتاب والأعمال الفنية، وعرض القفطان المغربي، ومعارض للزربية الأمازيغية. ويشارك في الشطر الفني ثلة من الموسيقيين البارزين مثل مجموعة أبارنيس الجزائرية، وحمد الله رويشة، وزينة الداودية، ومجموعة سرسال الإسبانية، ومجموعة كيتونيا الإيطالية وأوسان من ليبيا وكلهم سيحيون السهرات الليلية الفاسية بالساحة الأسطورية باب الماكينا وبمركب الحرية. ولا يزال مهرجان الثقافة الأمازيغية وفيا لمبدأ النهوض بالثقافة الأمازيغية بإيقاعاتها وأهازيجها التقليدية وكذا لروح الانفتاح على مشاهد الموسيقى التقليدية والحديثة مع تشجيع وإدماج الموسيقيين الشباب من شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وجاء في تصريح للدكتور موحى الناجي، مدير المهرجان: أن هذا المهرجان «يساهم في توطيد عملية التنمية، وقيم الحوار والسلام والتماسك الاجتماعي. ويهدف إلى تعميق التفكير في استراتيجيات لوضع الثقافة الأمازيغية في جميع مكوناتها في خدمة التنمية البشرية المستدامة». ومنذ تأسيسه قبل ثماني سنوات، أصبح مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية حدثا ثقافيا بارزا في جهة فاس – بولمان، يتجاوز تأثيره الحدود الوطنية، وبدأ يكسب شهرة عالمية بشهادة الملاحظين الأجانب و أصبح عضوا في الشبكة الأورومتوسطية أريانا. وسيعقد حفل الافتتاح يوم الجمعة 13 يوليوز في رحاب قصر المؤتمرات بفاس على الساعة الرابعة مساء بتكريم الكاتبة المقتدرة ليلى أبوزيد. في مساء نفس اليوم، ستنظم حفلتين في بابا الماكينة، الأولى يؤطرها حمد الله رويشة والثانية تحييها زينة الداودية التي سيقوم المهرجان بتكريمها. كما سيكرم المهرجان الشاعر التقليدي محمد أكوراي. وفي سهرة الاختتام ليوم الأحد 15 يوليوز، ستقام سهرة مجموعة «سرسال» الكاتالونية، ومجموعة «أوسان باند» الليبية. ومن المقرر أن تشارك في الأيام الأخرى للبرنامج: مجموعة ساغروباند ، والفنان بوعزو العربي، ومجموعة عبدو بن الطيب ومجموعة «تيفيور» وفرقة 'راس الدرب» ومجموعة «كيطونيا» الإيطالية وحسن أنكمار وآخرون.