أعلنت مجموعة الخطوط الملكية المغربية، أول أمس الخميس٬ أن عملية المغادرة الطوعية التي أطلقت في يوليوز 2011 وتنتهي يومه السبت، أدت إلى مغادرة 1730 مستخدما. وأوضح بلاغ للشركة أن هذه الحصيلة هي أعلى بكثير من توقعات المخطط الاجتماعي الذي توقع مغادرة 1560 شخصا في نهاية 2013، مشيرا إلى أن عدد مستخدمي المجموعة انتقل من 5605 إلى 3875. وأشادت المجموعة بهذه النتائج المشجعة التي تعد ثمرة للانخراط والتعبئة النموذجيين لكل مكونات المجموعة وخاصة المستخدمين والإدارة والشركاء الاجتماعيين الذي بذلوا جهدهم من أجل نجاح مخطط إعادة هيكلة الشركة» التي اتخذت خلال مرحلة تنفيذ هذا المخطط الاجتماعي تدابير متواصلة من أجل نجاح عملية المغادرة الطوعية. وبالإضافة إلى الشروط التحفيزية والامتيازات ذات الطابع المالي التي تم منحها للمرشحين للمغادرة٬ أشارت المجموعة إلى أنها قامت بوضع إجراءات مصاحبة ودعم إعادة تدريب المستخدمين الراغبين في إعادة توظيف كفاءاتهم في مجالات أخرى. كما تمت برمجة المساعدات النوعية في التكوين بخصوص دعم خلق الأنشطة المدرة للدخل. وسيمكن نجاح هذه العملية التي تروم تحسين وضبط عدد مستخدمي الشركة وفقا لتطور احتياجات المجموعة ومتطلباتها بالسوق من تسريع إنجاز مخطط العقلنة الذي تتعبأ كل مكونات المجموعة بحزم لكي تتمكن من إنجاز عودة سريعة إلى التوازن والرفع من نجاعتها الاقتصادية وفقا لالتزامات العقد - البرنامج الذي تم توقيعه مع الدولة في 21 شتنبر 2011.