أجلت غرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ملف» جلماد والزعيمي» إلى يوم فاتح أكتوبر المقبل من أجل إعداد الدفاع. ويتابع في هذا الملف، 34 متهما في حالة اعتقال، وأربعة في حالة سراح، ضمنهم خمسة دركيين، وأربعة من رجال القوات المساعدة، وأشخاص آخرين من أجل «تكوين عصابة إجرامية، والاختطاف والاحتجاز بالعنف، والإيذاء العمدي، واستعمال التعذيب المفضي إلى الموت، وإخفاء جثة وطمس معالم الجريمة، والارتشاء والارتشاء، والتهريب الدولي للمخدرات والاتجار فيها، وعدم التبليغ والمشاركة، والخيانة الزوجية، والثراء غير المشروع». وكانت غرفة الجنايات الابتدائية، قد قضت قبل شهور، بالإعدام في حق بارون المخدرات نجيب الزعيمي، الملقب ب «الحاج»، وبثلاث سنوات حبسا نافذا في حق العميد محمد جلماد، الرئيس السابق للمنطقة الإقليمية الأمنية بالناظور، وأداء غرامة مالية قدرها 15 ألف درهم، بعد متابعته بتهمة الارتشاء. في حين أدانت باقي المتهمين وعددهم 36 متهما، بينهم شقيقة الزعيمي ووالده وابن عمه، بأحكام متفاوتة ، تراوحت بين المؤبد والبراءة.