أزيد من 300 طفل قدموا من مختلف أنحاء العالم، سيقدمون استعراضات فنية وكوريغرافية بشوارع مدينة سلا العتيقة، ويحيون سهرات فنية وفلكلورية بعدة فضاءات، خلال الدورة الرابعة لمهرجان فلكلور الطفل، الذي ينظمه النادي العلمي التابع لجمعية أبي رقراق في الفترة ما بين 24 و28 يوليوز الجاري، تحت شعار «أطفال السلام». ويرى المنظمون أن الدورة الرابعة لمهرجان فلكلور الطفل، تروم التأكيد على استمرارية المهرجان، في محاولة لإعطائه بعده الفني والثقافي الذي يستحقه، كتظاهرة لها حضورها الفاعل في تنشيط العدوتين. وإلى جانب فلسطين، سيعرف المهرجان مشاركة عدة دول من بينها جورجيا وسلوفانيا وتركيا وكولومبيا، البوصنة ليبيا روسيا، الجزائر ومصر، كما ستكون عدة مدن مغربية ممثلة في هذا المهرجان، بفرقها الفلكلورية وبتقاليدها ورقصاتها المتنوعة. والأكيد أيضا أن هذا المهرجان سيكون مناسبة لتعزيز التضامن وتعزيز الحوار بين الثقافات، خصوصا أن مثل هذه المهرجانات تعيد إلى الأذهان أننا في المغرب متشبثون بأصالتنا وبهويتنا، كما أننا منفتحون على غيرنا، وحتما سيكون الأطفال المشاركون في هذا اللقاء الفني والثقافي، سفراء لدولهم بالمغرب، وسيكتشفون التقاليد والأعراف المغربية، من خلال استضافتهم من قبل عائلات مغربية، ستأويهم طيلة أيام المهرجان، وهو تقليد دأبنا عليه لتمكين الأطفال من دول أخرى من التعرف على بعض خصوصيات المجتمع المغربي.