المشروع يروم قياس أحادي أكسيد الكربون والغبار ومعدل الحرارة والرطوبة في الجو صادق المجلس الإقليميلخريبكة٬ بداية الأسبوع الجاري، برسم دورته العادية لشهر ماي الجاري٬ على اتفاقية شراكة مع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية تهم إحداث محطة بمقر عمالة الإقليم لقياس جودة الهواء بمدينة خريبكة. وبموجب هذه الاتفاقية يتعهد المجلس الإقليميلخريبكة بربط هذه المحطة بخط كهربائي٬ مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتها٬ في حين تلتزم مديرية الأرصاد الجوية الوطنية بتثبيت هذه المحطة وتدبيرها وتشغيلها وصيانتها٬ وتدبير وفحص المعطيات المحصل عليها وتقديمها في شكل نشرات لرصد مدى جودة الهواء بالمدينة. وتهم هذه المعطيات أساسا قياس أحادي أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والأزون وأكسيدات الأزوت والغبار وقوة واتجاه الرياح ومعدل الحرارة والرطوبة في الجو. من جهة أخرى٬ قرر المجلس إرجاء الموافقة النهائية على إحداث والمساهمة في شركة للتنمية المحلية إلى دورة لاحقة٬ وذلك قصد تعميق البحث مع كافة الأطراف المعنية حول أنجع السبل لتسيير وتدبير مشروع المسار الأخضر لوادي زم– عين قيشر٬ وكذا من أجل المصادقة على القانون الأساسي للشركة والاتفاقية الإطار المحددة لالتزامات الشركاء. وصادق المجلس أيضا على رصد 420 ألف درهم من اعتمادات الجزء الأول من الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2012 لسد الخصاص في بعض فصول الميزانية٬ كما وافق على إعادة برمجة 730 ألف درهم من اعتمادات الجزء الثاني من الميزانية لإنهاء أشغال بناء السوق المغطاة لبيع الأسماك بخريبكة والقاعة المغطاة بأبي الجعد. ولتعزيز أسطول الوقاية المدنية٬ تم الاتفاق خلال هذه الدورة على تزويدها بسيارة لنقل الأموات وذلك لتغطية الخصاص اللوجستيكي ولمواجهة التحديات المطروحة من طرف ساكنة إقليمخريبكة. وشكل هذا اللقاء فرصة للاطلاع أعضاء المجلس على الوضعية الراهنة للقطاعين الفلاحي والصحي على مستوى الإقليم وبعض الإجراءات والتدابير المعتمدة للنهوض بهذين القطاعين مستقبلا. وقدم عامل الإقليم عبد اللطيف شدالي سلسلة من المقترحات التي يمكن اعتمادها لمعالجة مختلف الانشغالات والقضايا التي تطرحها الساكنة٬ وذلك من خلال مقاربة تشاركية تنخرط فيها كافة الأطراف المعنية. كما ركز في مداخلته على ضرورة العناية بالوسط القروي وفك عزلته من خلال تزويد ساكنته بكافة الخدمات والمرافق الضرورية من قبيل التزود بالماء الشروب والطاقة الكهربائية والمؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها من الوسائل الكفيلة بضمان استقرارها وبالتالي المساهمة في دعم الإنتاج الفلاحي. نافذة: تم التركيز على العناية بالوسط القروي وفك عزلته من خلال تزويد ساكنته بكافة الخدمات والمرافق الضرورية