تم مؤخرا تنظيم لقاء تحضيري خاص بتنظيم الامتحانات المدرسية الإشهادية، بأكاديمية التربية والتكوين للجهة الشرقية، شارك فيه مديرو ومديرات المؤسسات التعليمية التأهيلية في الجهة الشرقية ومديرو المؤسسات الإعدادية المستقبلة للمترشحين الأحرار لامتحانات البكالوريا، والمفتشين المكلفين بتنسيق مهام التفتيش والمفتشين المنسقين الجهويين، وحضره النواب الإقليميون في الجهة. وقد شدد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية في كلمته التوجيهية خلال هذا اللقاء، على أهمية التداول والتشارك وتبادل الآراء حول امتحانات البكالوريا باعتبارها أهم القضايا الوطنية التي تهم كافة الأسر المغربية،معتبرا إياها محطة لا يسمح فيها لأحد بالخطأ،لأن الخطأ قد يكون جسيما وتكون تداعياته أكبر من الخطأ نفسه، لهذا يضيف المدير،حظيت هذه الامتحانات الإشهادية بأهمية خاصة، بالنظر إلى ما يعرفه المغرب من تغيرات في ظل حكومة جديدة تبنت برنامجا يربط المسؤولية بالمحاسبة، كما اعتبر المدير امتحانات البكالوريا تتويجا لمسار من الجد والمثابرة، وعلى جميع المسؤولين عن مختلف العمليات المواكبة لها وبالخصوص رؤساء مراكز الامتحانات، التعبئة اللازمة وبذل المزيد من المجهودات، لتوفير كافة الظروف الملائمة لجميع العمليات المرتبطة بهذه الامتحانات كي تمر في أجواء مناسبة، وفي السياق ذاته نوه أبو ضمير بكفاءات المديرين العالية في تعاملهم الدقيق مع موضوع الامتحانات،والمفتشين المنسقين بجميع الأسلاك التعليمية،داعيا إياهم بالمزيد من الدقة،والحرص والصرامة في مختلف العمليات المرتبطة بجميع المحطات للامتحانات الإشهادية حتى" نكسب الرهان الذي ننشده جميعا كفريق متجانس،ونحقق نتائج مرضية كما تعودنا على ذلك والتي تشرف الأكاديمية على المستوى الوطني"،كما دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين..