قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران٬ في حديث لصحيفة (إلباييس)الإسبانية نشرته في عددها لأول أمس الإثنين٬ إنه «إذا أرادت الجزائر ذلك٬ يمكن تسوية مشكل الصحراء في أيام أو أسابيع». وأعرب ابن كيران عن قناعته بأنه إذا أرادت الجزائر ذلك٬ «ستتم تسوية قضية الصحراء في أيام أو أسابيع٬ شرط أن تتخلى عن موقفها الحالي. وأدعوها بشكل أخوي لإعادة النظر فيه». وبعدما تأسف رئيس الحكومة لوجود مثل هذا النزاع مع بلد شقيق مع كل الفاتورة الثقيلة المترتبة عنه٬ أعرب عن أمله في أن يتحسن الوضع بغية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرباطوالجزائر. ودعا لإعادة فتح الحدود الجزائرية-المغربية٬ محذرا من انتشار الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء التي تهدد الأمن في هذه المنطقة. من جهة أخرى٬ أبرز رئيس الحكومة مناخ الاستقرار الذي يحظى به المغرب٬ مؤكدا أن «الأوروبيين يقدرون استقرار المملكة ووزنها في المنطقة». وفي ما يتعلق بأولويات حكومته٬ أشار السيد ابن كيران إلى أنها تعمل على إرساء «مناخ للثقة» على المستوى الاقتصادي٬ موضحا٬ من جانب آخر٬ أنه سيتم تقنين حق الإضراب لتفادي «التوقفات العشوائية عن العمل وتسهيل عمل المقاولين». وعلى مستوى التعاون المغربي-الإسباني٬ دعا رئيس الحكومة المقاولات الإسبانية لاغتنام فرص الاستثمار التي يوفرها الاقتصاد المغربي.