إسهاما في التنمية المستدامة ومن أجل التأهيل المستدام للموانئ وحماية الثروات الطبيعية السمكية، وإيلاء العاملين بقطاع الصيد البحري العناية الواجبة، عقد يوم 9 ماي 2012 اجتماع جمع بين كل من المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ وأعضاء الفدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليمالجديدة وجمعية كنوز لتجار السمك بمقر المصالح المحلية للوكالة الوطنية للموانئ بميناء الجديدة، استهدف الاجتماع إصلاح منظومة مينائي الجرف الصفر والجديدة فيما يخص البنية التحية التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للعاملين في قطاع الصيد البحري. وأفاد رئيس الفدرالية، أن هذا اللقاء شكل فرصة لطرح المشاكل والاكراهات التي يعاني منها البحارة وتجار السمك، وأن المديرة العامة عبرت عن تفهمها لهذه القضايا. وأضاف «نظمنا وقفة احتجاجية أواخر شهر أكتوبر من السنة الماضية لم تكن ضد السياسة التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع ولم تكن ضد شخص معين بل جاءت نتيجة الاستياء الذي عم بحارة الجديدة من عملية توزيع المستودعات بكل من مينائي الجديدة وميناء الجرف الأصفر والتي كان عددها 196 حيث استفاد من أغلبها غرباء عن الميناء بطريقة شابتها تجاوزات عدة في غياب تام للسلطات المحلية». وابرز أن «هذه المستودعات تم تحويلها محلات لتبريد السمك و تخزين البنزين، بدل استعمالها في الأغراض التي منحت من أجلها، وهي تخزين المعدات و الأدوات الخاصة بالبحارة». وذكر المتحدث، أن هذا اللقاء تناول أيضا ملف التغطية الصحية و خدمات الضمان الاجتماعي، مضيفا، «نسجل بارتياح تام تحقيقما كنا نتوخاه بالنسبة لقطاع الطحالب البحرية التي وضع لها قانون منظم خاص بها جعلنا نعمل وفقه بكل أريحية ووضوح وكذلك القانون الخاص بتسوية وضعية البحارة والغطاسين إلى جانب هذا عرف إقليمالجديدة عملية تهيئة ميناء الجديدة وفتح مركز صحي به إلى جانب تزويده بمحطة بنزين ثانية إلى جانب ميناء الجرف الأصفر». كما ثمن المصدر نفسه، تدشين نقطة تفريغ السمك بسيدي عابد والتي سيستفيد منها قرابة 300 صياد وتشمل على محلات للصيادين وورشة للميكانيك وأخرى لإصلاح القوارب ووحدة للتزود بالوقود ووحدة لبيع آليات ومعدات الصيد وفضاء لبيع السمك وورشة لإنتاج الثلج. وسجل نفس المصدر بارتياح كبير علمية إبحار «2» التي همت توزيع المحركات الخاصة بالقوارب و معدات الصيد التقليدي و حلقات التكوين المستمر و محاربة الأمية التي شرع فيها خلال السنة الماضية. ووفي ختام هذا اللقاء الذي حضره إلى جانب رؤساء الجمعيتين المدير الجهوي للوكالة الوطنية ومدير ميناء الجرف الأصفر ورئيسة قسم استغلال ميناء الجديدة ومدير تقنين وتأطير الموانئ، أعطت المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ الضوء الأخضر لوضع قاعة استراحة رهن إشارة البحارة وآلة لجر القوارب مع مع تبليط المساحة المخصصة البحارة والمهنيين بميناء الجرف الأصفر.