رغم توقيفه لثلاث مباريات بلهندة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي اختير الدولي المغربي يونس بلهندة، لاعب وسط ميدان فريق مونبوليي الفرنسي، أمس الخميس، أفضل لاعب إفريقي ممارس في بطولة فرنسا (القسم الأول) لكرة القدم لموسم 2011-2012، حسب ما أعلنه منظما هذه الجائزة (راديو فرنسا الدولي» وقناة «فرانس 24»)، وخلف بلهندة في هذه الجائزة اللاعب الدولي الإيفواري جيرفينهو، الذي انتقل هذا الموسم إلى فريق أرسنال ثالث البطولة الإنجليزية الممتازة. ووقع الاختيار على يونس بلهندة (22 عاما) من قبل لجنة تحكيمية ضمت 35 صحافيا ناطقا بالفرنسية متخصصين في كرة القدم، قبل أن يقوم كل حكم بترشيح ثلاثة أسماء من ضمن لائحة من عشرة لاعبين أعدتها سلفا المصالح الرياضية للسمعي البصري خارج فرنسا. ويعتبر بلهندة ثاني لاعب مغربي يحرز جائزة أفضل لاعب إفريقي في البطولة الفرنسية لسنة 2009، بعد مروان الشماخ، الذي كان يلعب آنذاك في فريق بوردو قبل أن ينتقل الموسم الماضي إلى فريق أرسنال الإنجليزي. وتحمل هذه الجائزة السنوية، منذ السنة الماضية، اسم مارك فيفيان فووي، في ذكرى وفاة اللاعب الدولي الكاميروني فجأة خلال مباراة على ملعب «جيرلان» في مدينة ليون يوم 26 يونيو 2003. وخاض الدولي المغربي، الحائز على كأس «غامبارديلا» عام 2009 (لقبه الوحيد حتى الآن) إلى جانب خوضه المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة في عام 2011، مشواره الرياضي في فريق مونبليي، النادي الذي ترعرع وتكون فيه. وكان بلهندة، الذي خاض موسما محترما مع فريقه مونبوليي (12 هدفا إلى غاية يوم سابع ماي)، قد شارك مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات الدورة ال28 لكأس إفريقيا للأمم 2012 التي أقيمت مطلع السنة الحالية بالغابون وغينيا الاستوائية. من جهة أخرى أعلنت لجنة العقوبات بالدوري الفرنسي للمحترفين أنها أوقفت بلهندة لمدة 3 مباريات عن اللعب، وذلك بعد الشجار الذي وقع قبيل نهاية مبارة فريقه مع فريق افيان تونون. وقد تعرض بلهندة لضرب عن طريق موغونغو ليبدأ الشجار بينهما، واضطر الحكم لإخراج أربع بطائق حمراء إثنين لكل فريق يونس وغريغوري من جهة مونبليي، وموغونغو وصابر خليفة من جهة إيفان تونون. وجاء هذا القرار لينزل كقطعة تلج على اللاعب والفريق والذي بموجبه سينتهي موسمه ويمنعه من إتمام المباريات الحساسة على اللقب.