الجماهير المسفيوية رفعت لافتة تطالب فيها السكتيوي بالرحيل عرفت نهاية مقابلة أولمبيك أسفي وشباب المسيرة أحداثا لارياضية، بعد تعرض رئيس جمعية عشاق أولمبيك أسفي لإعتداء من طرف مساعد المدرب أحمد احريرة واللاعب المهدي خرماج. وجاءت هده الأحداث على خلفية البيان الدي أصدرته الجمعية وتوصلت «بيان اليوم»بنسخة منه والذي تطالب فيه بتغيير المدرب الذي أبان عن ضيق الرؤية فيما يخص مستقبل الفريق بإعتباره يبحث عن النتائج الأنية وانتهت تداعيات هده الأحداث في مخفر الشرطة بعدما توجه اللاعبون والطاقم التقني لوضع شكاية في حق رئيس جمعية عشاق، الذي هو الأخر أكد في اتصال هاتفي للجريدة أنه أصيب بكسر في يده من جراء الإعتداء ووضع شكاية بمصلحة الشرطة. احتجاجات الجماهير التي تابعت المقابلة بالرغم من قلتها كانت تصب في اتجاه واحد انتقاد لادع للمدرب ولأعضاء اللجنة المؤقتة واللاعبين «أيها المدرب احترامنا لك مشروط برحيلك» هذه كلها عوامل أثرت بشكل سلبي على أجواء ما قبل المباراة وبعدها، وساهم سوء التنظيم والدي تجسد في تواجد عدد كبير من الغرباء على أرضية الملعب في خلق الفوضى. المباراة من الناحية التقنية لم ترق الى المستوى المطلوب، وانتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما سجل لأولمبيك أسفي كل من إبراهيم البحراوي د9 وحمد الله عبدالرزاق د70 في حين تمكن كل من طنيبر د5 والعماري د75 من التسجيل لفريق شباب المسيرة. وأشهر الحكم اليعقوبي البطاقة الحمراء في وجه اللاعب طارق طنيبر بعد تدخل عنيف في حق الحارس باكي عبدالإله، وبهذه النتيجة رفع فريق الأولمبيك رصيده الى 35 نقطة ومركز عاشر، واكتفى شباب المسيرة بالمرتبة ماقبل لأخيرة ب25 نقطة، كما تمكن حمدالله عبدالرزاق من إضافة هدف أخر إلى جعبته مواصلا الريادة من حيث الهدافين ب15 إصابة.