أسرة التعليم تعبر عن غضبها على ما يلحقها من حيف وظلم وحرمان أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، نداء بمناسبة فاتح ماي موجها لنساء ورجال التعليم اعتبرت فيه أن فاتح ماي هذه السنة يأتي في «ظروف شبه استثنائية تتميز أساسا بالهجوم الحكومي العنيف على الحقوق والمكتسبات، وعلى الحرية والحق النقابي، وفي مقدمتها حق الإضراب الذي تضمنه مختلق الدساتير المغربية منذ 1962، وتحميه المواثيق الدولية الصادرة عن منظمة العمل الدولي، وكذا العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصادر عن منظمة الأممالمتحدة عام 1966». وأضاف ذات النداء أن تخليد أسرة التعليم لفاتح ماي هذه السنة لا ينبغي أن يخلف الموعد مع التاريخ، للقيام بالواجب النضالي، والانتظام في مسيرات حاشدة، حماسية مؤثرة، و»لنطلق من حناجرنا عبارات الغضب على ما يلحق الأسرة التعليمية من حيف وظلم وحرمان، ولنجهر بمطالبنا وطموحاتنا بشكل جماعي في تظاهرات الاتحاد المغربي للشغل بمختلف الاتحادات المحلية والجهوية، وذلك من أجل: الدفاع عن الحريات والحقوق النقابية، وفي مقدمتها حق الإضراب الذي تسعى الحكومة إلى تقييده وتجريمه حتى يتسنى لها الإجهاز على كافة المكتسبات والحقوق... التعبير عن رفضنا الجماعي للمساس بحق الإضراب عبر التهديد بالاقتطاع من أجور المضربات والمضربين. التنديد بالعنف الشرس والممنهج الممارس ضد مختلف الفئات التعليمية المهضومة الحقوق والمحتجة بأشكال وأساليب سلمية وحضارية دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة . الاحتجاج على رفض الحكومة الجديدة تفعيل بنود اتفاق 26 أبريل 2011 بعد سنة على توقيعه . المطالبة بالاستجابة الفورية للمطالب المستعجلة للجامعة والمتمثلة في: الإسراع بجعل حد لمأساة معتقلي الزنزانة 9 وذلك بالاستجابة لكافة مطالبهم العادلة والمشروعة الاستجابة السريعة لمطالب مختلف الفئات التعليمية التالية: (الإدارة التربوية من مديرين وحراس عامين ونظار ورؤساء الأشغال..- الدكاترة «دون تجزيء لملفهم»- المبرزون – المجازون بالابتدائي والإعدادي- حاملو الماستر- المتصرفون – حاملو الماستر المفصولين عن العمل – ملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون – مفتشو التوجيه والتخطيط – المساعدون الإداريون والمساعدون الإداريون – التقنيون ...متفقدو التعليم الأولي والمنسقون – أساتذة مدرسة كم – التربية غير النظامية ومحو الأمية – أساتذة سد الخصاص ...) تعميم التعويض عن ساعات العمل بالعالم القروي لكل المعنيين به، وتسوية وضعيتهم المالية بأثر رجعي منذ 2009 التخفيض من ساعات العمل (إنهاء العمل بالساعات التطوعية)، وتقليص عدد أيام العمل الأسبوعية بالعالم القروي إلى 5 أيام جعل حد للخصاص المهول في الموارد البشرية بما يوفر شروط العمل اللائق ويحقق الجودة والمردودية... الإسراع بإخراج نظام أساسي جديد يتجاوز ثغرات النظام الحالي، ونظام تعويضات يحقق تكافؤ الفرص مع باقي موظفات وموظفي الوظيفة العمومية، ويستجيب لمتطلبات الحياة والعيش الكريمتين.