انعقدت يوم الخميس الماضي، دورة أبريل العادية لمجلس بلدية آزمور، بعد أن سبق تأجيلها لعدم استكمال النصاب القانوني، وقد حضرت جمعيات المجتمع المدني بشكل مكثف أشغال هذه الدورة، من بينها على الخصوص جمعيات المعطلين لحاملي الشهادات، حيث نددت هذه الأخيرة بعملية تفويت خارج الشروط والضوابط، لبناية في ملكية البلدية لإحدى الجمعيات، من قبل رئيس المجلس وبإيعاز من عمالة إقليمالجديدة. وتتواجد هذه البناية بالمركز التجاري مولاي اسماعيل، وتستغل حاليا كمركز للاستماع والتوجيه، بعد أن كانت في السابق تستغل كمراحيض عمومية»، ظلت أبوابها موصدة لسنوات رغم حاجة زوار المدينة والسياح إلى أماكن من هذا القبيل لقضاء حاجاتهم. وكانت هذه البناية التي صرفت عليها ملايين الدراهم في باعثة على الشبهات حلت على إثرها لجنة تفتيش من العمالة لما انتاب تلك الصفقة من شبهات، مما جعل جمعيات المجتمع المدني سيما المعطلين منهم ينتفضون ضد هذه النقطة المسطرة ضمن جدول الأعمال ويلحون على إزالتها أو مراجعتها حتى توضع ضوابط مضبوطة لهذا التفويت وحسب تصريح لأحد الفعاليات الجمعوية بالمدينة فإنه يحمل المسؤولية في كل ما يمكن أن يقع من احتجاجات بالغة الأهمية لعامل إقليمالجديدة كونه من وضع هذه النقطة ضمن جدول أعمال المجلس حسب ما صرح به داخل قاعة البلدية، مشيرا إلى عملية التفويتات التي أصبحت سنة داخل هذه المدينة التي بيع كل شيء بدءا من الدار التي منحت لباشا المدينة السابق وكذا الدار التي كان مقررا أن تكون مخصصة للأطفال المتخلى عنهم و....فيما صرح عضو بجمعية المعطلين من حملة الشواهد أنه لا يعقل في ظل ما تعرفه البلاد من تحركات على كافة النواحي لامتصاص موجة غضب المعطلين وإيجاد حلول بديلة لوضعيتهم بمثل هذا التصرف والصادر من أول مسؤول إقليمي. وأمام هذه الانطباعات والتشنجات التي سادت أجواء الدورة العادية لمجلس بلدية آزمور تم إرجاء هذه النقطة حين دراستها وعرضها مجددا على الجهات الوصية، فيما كانت باقي نقط جدول الأعمال منصبة بالأساس حول عملية اقتناء بعض الأملاك العقارية لفائدة البلدية وطلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لإعادة هيكلة الشوارع الرئيسية بالمدينة ومنها على الخصوص شارع محمد الخامس وشارع الأمل وبن شقرون وأم الربيع، إلى جانب نقطة تحويل مبلغ 40 ألف درهم من أجل إعانة الموظفين لتأدية فريضة الحج، وعلى مستوى إقامة ملعبين حضريين لكرة القدم تمت دراسة ومناقشة اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي ووزارة الشباب والرياضة إلى جانب نقطة تتعلق بإحداث مركز سوسيو رياضي ونقطة فريدة متعلقة باحتلال ملك عمومي بطريق المصلى من أجل تحويله لكشك.