تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز بفاس، بشراكة مع جمعية محترف الكتابة، ومندوبية وزارة الثقافة بالمدينة، يوما دراسيا حول التجربة النقدية والإبداعية للكاتب والباحث جمال بوطيب. وسيتوزع اليوم الدراسي، الذي ستجري فعالياته بقاعة المديرية الجهوية للثقافة، يوم السبت 28 أبريل، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، إلى جلسات خمس، تستهل فيها جلسة الافتتاح التي يترأسها الدكتور أحمد شراك، بكلمة الدكتور عبدالإله بنمليح، عميد كلية الآداب ظهر المهراز، ثم كلمة المدير الجهوي لوزارة الثقافة بفاس الدكتور عزالدين كرا، فكلمة الأستاذة الشاعرة أمينة المريني رئيسة جمعية محترف الكتابة. أما الجلسة النقدية التي يترأسها الدكتور المفضل الكنوني، فسيتدخل فيها كل من الدكتور عبد السلام الموساوي، بقراءة نقدية في ديوان «أوراق الوجد الخفية»، والدكتور عبد المالك أشهبون بمداخلة موسومة ب»مرافئ العشق والألم في سوق النساء»، والدكتور سلام إدريسو الذي عنون قراءته ب «في مساءلة المتبقي: قراءة مفهومية جزئية في كتاب السردي والشعري لجمال بوطيب»، أما الدكتور يونس لوليدي فيقترح قراءة في كتاب «نحن والآخر». أما الدكتور إدريس كثير فينشغل بدراسة التجربة التشكيلية عند جمال بوطيب في مقاربة عنوانها «اللون وما إليه». وفي جلسة الشهادات التي سيسيرها الشاعر الدكتور عبدالسلام الموساوي، يقترح علينا أصدقاء الكاتب وأساتذته ورفاقه في درب الحرف والحياة، شهادات متنوعة، تفتتحها شهادة الدكتور أحمد شراك المعنونة ب «لقاءات وفضاءات في الكيمياء والفن»، وشهادة الشاعر د.محمد علي الرباوي «جمال الطيّب»، وشهادة د.سلام إدريسو» ذلك الكاتب الحكاية : جمال بوطيب كما أتخيله»، ود.عبدالرحيم أبو الصفاء «أدبية الإنسان وإنسانية الأدب»، وذ.حسن شرو «مزارات إنسان... مزارات كاتب»، ثم شهادة الأستاذة أمينة المريني «السفر إلى مدن الوجد الخفية». وبعد الشهادات يدخل الحضور في حوار مفتوح مع الكاتب. ويختتم اليوم الدراسي، بتوقيع كتب الباحث المحتفى به، بالإضافة إلى كتاب «الكلم والضوء وما إليهما: قراءات وشهادات في منجز جمال بوطيب. يذكر أن الدكتور جمال بوطيب هو أستاذ جامعي بكلية الآداب ظهر المهراز-فاس، صدرت له خمس مجاميع قصصية وروايتان وديوانان وسبعة كتب في النقد بالإضافة إلى كتب أخرى في المنهجية والانطولوجيا وعدة كتب جماعية وقدم أزيد من 20 كتابا في الإبداع والنقد وهو المدير المسؤول ورئيس تحرير لمجلة «مقاربات» التي تهتم بالبحث العلمي، والمتوج بالجائزة الأولى في المهرجان الدولي الثامن لأغنية وموسيقى الطفل 2001. وجائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر 2003.