تم بفجيج، إعطاء انطلاقة أشغال مشروع قرية الثمانين بموقع الجماعة الحضرية إماس نوبابدر على مساحة تفوق أربعة هكتارات بكلفة إجمالية تقدر ب 12 مليون و500 ألف درهم. ويروم مشروع قرية الثمانين لجمعية «الأمل» بفجيج، الذي أشرف على إعطاء انطلاقته عامل إقليم فجيج، خلق نوع من الدينامية المحلية وتوفير الظروف المناسبة للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للواحة ومحيطها الإقليمي، عبر إنجاز 80 فيلا صغيرة للاستجمام «بنكالو» كدفعة أولى، تراعى فيها خصوصيات المنظومة الايكولوجية للواحة، وكذا إحداث قاعة للندوات واللقاءات العلمية. كما يقضي مشروع «جمعية الأمل للثقافة والتربية والتنمية الاجتماعية والرياضة والرماية والقنص والدراجات النارية والعادية بالمغرب» الذي يتم تنفيذه بتعاون مع الجماعة الحضرية لفجيج، بخلق قاعتين للرياضة وحلبة للمشي والجري ومسبحين، إلى جانب غرس أشجار مثمرة من مختلف الأنواع مع التركيز على شجر النخيل من النوع الممتاز والقيام بتجربة إنتاج نوع من الطحالب (السبيريلين) ومعالجتها محليا. وأبرز رئيس الجمعية الوطنية «الأمل»، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الرعاية التي يوليها المغرب لقضايا التنمية المستدامة، عملا بمقررات مؤتمر قمة الأرض بريو دي جانيرو وبالاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالتغييرات المناخية والتنوع البيولوجي. وأضاف أنه لتنظيم وتقنين هذه المجالات اعتمد المغرب برامج عمل وطنية وضعت قضايا البيئة والتنمية المستدامة في صلب اهتماماته، حرصا منه على خلق التوازن في الموارد الطبيعية بما يسمح بتجددها والمحافظة على جودتها، مشيرا إلى أن الجمعية راعت في إحداث قرية الثمانين بفجيج خصوصيات المنظومة الايكولوجية للواحة. ومن جهته أبرز السيد مصطفى الحقاوي رئيس فرع الجمعية بفجيج، أهمية هذا المشروع التنموي المحلي الذي يروم الحفاظ على المنظومة الايكولوجية للواحة وتحقيق اندماجها الاقتصادي والاجتماعي في محيطها الجهوي.