الحنفي: الهدف الأساسي هو التأهل للألعاب الأولمبية واعتلاء منصة التتويج أكد مدرب المنتخب الوطني للملاكمة رابح الحنفي، أنه لا يخشى نتيجة قرعة الدوري الإفريقي المقرر في الدارالبيضاء خلال الفترة ما بين 28 أبريل والجاري و5 ماي المقبل، بقدر ما يأمل في أن تكون «متوازنة حتى تكون حظوظ ملاكمينا أوفر في التأهل لأولمبياد لندن». وقال الحنفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في أعقاب حصة تدريبية للعناصر الوطنية عشية اليوم الثلاثاء بمعهد مولاي رشيد بسلا، حيث تواصل استعداداتها لهذه التصفيات? تحت قيادة المدرب الرئيسي الأوكراني فاسيلي، أن الهدف الأساسي هو» تأهل الملاكمين للألعاب الأولمبية المقبلة واعتلاء منصة التتويج، الشيء الذي دفع الجامعة إلى تكثيف مشاركة الملاكمين في دوريات عالمية، والذين حرصنا على تحضيرهم نفسيا وبدنيا حتى يكونوا في الموعد». وذكر بأن استعدادات العناصر الوطنية انطلقت منذ ثلاث سنوات تخللتها عدة تربصات مغلقة ومستمرة داخل وخارج المملكة وخاصة في تونس وفرنسا وأرمينيا وأوكرانيا وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعة من التظاهرات الدولية بمعدل تظاهرة دولية في كل شهر خاصة في دول المعسكر الشرقي سابقا كهنغاريا والتشيك وأوكرانيا وكذلك في تركيا باعتبار أن هذه التظاهرات تعرف مشاركة مكثفة لألمع نجوم هذا النوع الرياضي. ومع ذلك لم يخف الحنفي تخوفه من هذه الإقصائيات، على اعتبار أن هناك مرحلة واحدة وفاصلة في نفس الوقت عكس ما كان عليه الأمر في سنة 2008 حيث كانت هناك مرحلتان إقصائيتان على المستوى الإفريقي الأولى كانت بالجزائر والثانية في ناميبيا، غير أن الاتحاد الدولي غير قوانينه واكتفى بمرحلة واحدة وحاسمة على صعيد كل قارة. من جهته، قال المدرب الوطني عبد الحق عشيق، حامل برونزية أولمبياد سيول 1988، إن »الأمل معقود على الملاكمين المغاربة من أجل تشريف الملاكمة الوطنية بتأهيل أكبر عدد ممكن منهم لأولمبياد لندن 2012». وعبر عشيق عن اعتقاده بأن الملاكمة المغربية «ستؤكد صحوتها وسنرى ملاكمين مغاربة متوجين، لأن الإرادة موجودة عند الجميع والهدف واضح ألا وهو رفع العلم الوطني». وتابع عشيق أن التأهل «لا يشكل في حد ذاته غاية»، مستحضرا في هذا الإطار تأهل عشرة ملاكمين مغاربة لدورة بكين عام 2008 لكن المشاركة «كانت باهتة»، بعدما لم ينجح أي منهم في الصعود إلى منصة التتويج لعدة عوامل منها التحكيم. من جهتهما، أكد كل من المهدي وتين بطل العالم السابق في فئة الشبان، والمهدي الخالصي الفائز بميدالية فضية في بطولة العالم العسكرية وميدالية ذهبية في الألعاب العربية بقطر «جاهزيتهما بدنيا وذهنيا، فضلا عن كونهما كسبا تجربة كبيرة من خلال حضورهما في التجمعات التدريبية التي برمجتها الجامعة داخل وخارج المملكة». يذكر أن الملاكمة إلى جانب ألعاب القوى هما الرياضتان اللتان منحتا لحد الساعة المغرب ميداليات في الألعاب الأولمبية منذ دورة 1960، ذلك أن الملاكمة أحرزت ثلاث نحاسيات بواسطة عبد الحق عشيق (سيول 1988) ومحمد عشيق (برشلونة 1992) والطاهرة التمسماني (سيدني 2000).