نظم مركز المسيرين الشباب الدولي المعرض الأول للمقاولين والمقاولات بإفريقيا، وذلك أيام 5، و6، و7 أبريل الجاري، بالدارالبيضاء. ويعد هذا المعرض، حسب المنظمين، الأول من نوعه في إفريقيا، وقد نظم تحت شعار «هوب أفريقيا» أرضية متجددة وبقيمة مضافة» من طرف المقاولين الأفارقة موجه للمقاولين الأفارقة أنفسهم حيث شارك فيه، حسب المنظمين، أكثر من 300 فاعل اقتصادي بإفريقيا، إلى جانب خبراء دوليين. كما استقطب هذا اللقاء حوالي 20 ألف مقاول شاب، ومبتكرين، وأصحاب مشاريع، إلى جانب الطلبة. كما كان اتحاد الاقتصادي والنقدي لشرق إفريقيا، ضيف شرف هذه الدورة. ويعد معرض «هوب إفريقيا» الذي احتضمه مكتب الصرف بالدارالبيضاء، فضاء للقاءات بين مئات المقاولين على مدى ثلاثة أيام، من بينهم خبراء، ومسؤولين وما بين 15.000 و20.000 من الشباب، حاملي المشاريع. ويتعلق الأمر بالنسبة لهؤلاء الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين الوافدين من جميع أنحاء العالم، بدراسة وضعية المقاولة في إفريقيا، ومناقشة الإشكاليات والعوائق، وفي الوقت نفسه، يعتبر المعرض مناسبة لتبادل الخبرات الناجحة بهدف خلق دينامية جديدة في عالم المقاولة. وحسب ورقة لمركز المسيرين الشباب الدولي فالمقاولة في المغرب تتميز، مثل باقي دول العالم، بخاصية مهمة وهي حفاظها على أنظمة مرتبطة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي الحالي، وكذلك في كونها تلبي متطلبات حاملي المشاريع. و»هوب إفريقيا» فضاء لتبادل الخبرات النظرية والتطبيقية. واعتبرت الورقة «هوب إفريقيا» أرضية للقاءات بين الخبراء، والمقاولين الشباب، بالمغرب وإفريقيا، بفضل حضور العديد من الكفاءات، إلى جانب تقديم مقترحات وحلول من قبل المقاولين الشباب. ويهدف هذا المعرض إلى خلق دينامية جديدة بالنسبة للشركاء التجاريين، والمقاولين. كما يعد المعرض أيضا، مكانا للتكوين وتلقي المعلومات وتبادلها، من أجل مرافقة حاملي المشاريع، والمسؤولين أصحاب المقاولات في خلق وتطوير أنشطتهم. ويهتم هذا المعرض بمواضيع متعددة لها علاقة بعالم المقاولة، ويستفيد منه المبتكرون ومسيرو المشاريع.وهو يشمل معرض المقاولين والمقاولات مختلف الفاعلين في القطاع، منهم حاملي الأفكار، وباحثين عن فرص العمل، وأصحاب المقاولات، وشباب مقاولين، ومسيري المقاولات الصغرى والمتوسطة. من أجل إنجاح هذه الخطوة، وربح التحدي، يعتمد «هوب إفريقيا» على طاقم مكتمل ومتنوع، من خلال تنظيم أكبر عدد من اللقاءات، وتبادل الأفكار، والخبرات، وتقديم التوجيهات. كما يقترح برنامجا غنيا حول تبادل الخبرات والحلول التطبيقية. وهناك أهداف استراتيجية تعتمد على عاملين أساسين وهما الجودة والتطبيق، وذلك عبر توفير 150 شريك وعارض و50 ندوة وأوراش تطبيقية و5 فضاءات للقاءات و80 خبير وموجه و50 عرض بالإضافة إلى 15000 مشارك. وبالقابل، هناك مشاركة مسيري مقاولات، وأطر مسيرة لشركات مجهولة الاسم، وشركات محدودة الرأسمال. إلى جانب مقاولين خاصين وصناع وتجار، ومهنيين، مع مقاولات متوسطة وصغرى. كما يوجه المعرض اهتمامه إلى أطر عليا وحاملي الشهادات، وطلبة المعاهد العليا، والباحثين عن فرص الشغل، وكذلك محاسبين ومحامين، موثقين. ومن بين المواضيع المهمة التي جري مناقشتها خلال المعرض، خلق مقاولات وسر نجاحها، وخلق مقاولات خاصة، حيث تعد ركيزة تطور المقاولات في إفريقيا، إلى جانب مستقبل المقاولة في إفريقيا. وهي مواضيع نوقشت من طرف خبراء وطنيين ودوليين ينتمون إلى منظمات وطنية، جهوية ودولية. كما ينتمون لقطاعات عمومية وخاصة.