تشهد مدينة مراكش فعاليات الأسبوع الثقافي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير المنظم إلى غاية فاتح أبريل المقبل حول موضوع «المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش في ديناميتها الثقافية والرياضية.. من أجل مواطنة في خدمة مسيري الغد». وتهدف هذه التظاهرة إلى خلق روح المبادرة لدى الطالب وحثه على إيلاء المزيد من الاهتمام بالأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والتضامني بالإضافة إلى تشجيع التبادل الثقافي والمساهمة في تعزيز مكانة هذه المؤسسة على الصعيد الوطني. وأكد رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف ميراوي في كلمة له بهذه المناسبة أن هذه التظاهرة تروم تمكين الطلبة من الانفتاح أكثر على محيطهم وعيش تجربة أخرى غير تلك المتعلقة بالتحصيل العلمي مما من شأنه تطوير ملكات الطالب. وأشار إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تعتبر أيضا فرصة للطلبة للتعبير عن ميولاتهم وإبراز مواهبهم وفضاء للتعرف على الآخر، مشيرا إلى أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التي تعد إحدى المؤسسات الثلاثة عشر التابعة لجامعة القاضي عياض التي تسعى جاهدة إلى الانفتاح أكثر على محيطها وعلى العالم، الشيء الذي سيتيح لا محالة الفرصة للطلبة لتنمية قدراتهم وإغناء ثقافتهم. ومن جهته، أوضح مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش مبارك بن شانعة أن اختيار موضوع هذه التظاهرة يأتي على الخصوص في إطار انشغالات الجامعة في ما يخص الجانب المتعلق بالتربية على المسؤولية والمواطنة لتكوين طلبة قادرين على التفكير في مستقبلهم السوسيو-مهني خارج الإطار الأكاديمي. وأشار إلى أن الأنشطة الموازية بهذه المؤسسة التعليمية، أصبحت تكتسي أهمية كبرى وتحتل مكانة مهمة بهذه المدرسة، وذلك نابع من القناعة بأن هذه الأنشطة تقوي حظوظ الطلبة في النجاح، وتساهم في خلق علاقات متينة في ما بينهم. ويتضمن برنامج هذا الأسبوع الثقافي مجموعة من الأنشطة تهم على الخصوص غرس أشجار وورود بساحة هذه المدرسة وتنظيم ورشات للرسم.. بالإضافة إلى يوم يخصص للمجال السينمائي يروم إطلاع هذه الشريحة من المجتمع على مختلف مكونات عالم الفن السابع.