استئناف الدراسة بمدرسة «جان دارك» بالرباط عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي، واستأنف التلاميذ الذين يدرسون بمدرسة «جان دارك» الخاصة بالرباط دراستهم صباح أمس، بعد أن قررت إدارة المؤسسة إغلاقها في وجوههم بداية هذا الأسبوع. وتشير مصادر إلى أن المشكل الذي اختلقته إدارة المؤسسة وجد طريقه في النهاية إلى الحل. وفوجئ الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة، صبيحة أول أيام الأسبوع، بإغلاق المدرسة التابعة للبعثة الفرنسية في وجوههم، وفي وجه التلاميذ، ومنعهم من ولوجها. وخلف هذا القرار احتجاجا واستياء عارمين في أوساط العاملين، كما لدى آباء وأولياء التلاميذ الذين حضروا لتوصيل أبنائهم إلى المدرسة. واعتبر العديد منهم أن قرار الإغلاق غير مبرر بالنسبة إليهم. وبررت مديرة المدرسة قرار إغلاق المؤسسة بأنه يستند إلى قرار مندوبية الشغل التي رفضت تجديد عقد الشغل الذي يربطها به، وهو المشكل الذي كان وراء قرارها إغلاق المدرسة دون سابق إنذار. واكتفت إدارة المدرسة التي تستقطب عشرات المئات من التلاميذ من مختلف مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتعليق إعلان على بوابة المدرسة يفيد بإغلاقها في وجه التلاميذ وفي وجه الطاقم التربوي والإداري. وتفيد المعطيات المتوفرة أن عقد الشغل الذي يربط مديرة المدرسة بمندوبية الشغل بالعاصمة، انتهى ولم تتمكن من تجديده، وهو ما حدا بها إلى اختلاق رواية تؤكد فيها أن المندوبية المكلفة بالشغل رفضت تجديد عقدها، واتخذت قرارا انفراديا بإغلاق المؤسسة، في محاولة للضغط على المندوبية لتجديد عقد عملها، الذي يخول لها الإقامة القانونية بالمغرب.