أقيم، مساء أول أمس الأحد بالدارالبيضاء، بكنيس (بيث إيل) حفل ديني ترحما على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي على مدرسة يهودية بتولوز. وتمت خلال هذا الحفل تلاوة برقية تعزية لأسر الضحايا الذين هم من أصل مغربي، والتي وجهها جلالة الملك محمد السادس للحاخام الأكبر بالمغرب هارون مونسونيغو. وبهذه المناسبة قال رئيس الطائفة اليهودية بالمغرب، سيرج بيرديغو إن «صاحب الجلالة يحرص دائما على أن يحيط كل المغاربة، مسلمين ويهودا، بعنايته السامية في أيام الرخاء كما في أيام الشدة». وأضاف، في هذا الحفل الذي حضره عمر اعزيمان مستشار جلالة الملك ومحمد كتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي ووزير الداخلية امحند العنصر ووالي جهة الدارالبيضاء الكبرى محمد حلاب ومسؤولين آخرين، أن «مشاعر المواساة والتضامن التي أعرب عنها صاحب الجلالة منذ الساعات الأولى لهذه المأساة في البرقية التي بعث بها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أثرت فينا كثيرا، لا بل قوتنا ودعمتنا بشكل كبير». وتليت في الحفل التأبيني، الذي حضره أيضا قنصلا فرنسا والولايات المتحدةبالدارالبيضاء بيير فوالري وبرايان شوكان، الدعوات ترحما على أرواح الضحايا. وعرف الحفل الديني كذلك مشاركة مسؤولي وأعضاء الطائفة اليهودية بالمغرب وممثلين عن السلطات المحلية وعدة شخصيات أخرى.