لاعبو الوداد يعودون للتداريب بعد إضرابهم صباح أول أمس الثلاثاء توصل لاعبو الوداد البيضاوي لكرة القدم إلى اتفاق مبدئي مع رئيس الفريق عبد الإله أكرم، بخصوص تسديد المنح العالقة في ذمة إدارة الفريق، خاصة تلك المتعلقة بنهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية، حيث امتنع لاعبو الفريق عن إجراء التدريبات المسائية لأول أمس الثلاثاء. وكان لاعبو الفريق الأحمر، قد اجتمعوا ببعضهم البعض فور انتهاء الحصة الصباحية لمداولة هذه النقطة، والخروج بقرار موحد لجميع اللاعبين، خاصة وأن بعضا منهم رفض إجراء التمارين الصباحية، إلى حين إيجاد حل لهذا المشكل، إلا أن تدخل بعض اللاعبين، أجَّل ذلك إلى المساء. ووفق مصادر متطابقة، فبعض اللاعبين أصروا على تطبيق قرار الامتناع، رغم أن الحصة الصباحية المذكورة لم تتجاوز مدتها 90 دقيقة، وذلك حسب تصريحات سابقة للاعبين ياسين لكحل وفريد الطلحاوي. وكان عبد الإله اكرم، قد أكد في تصريحات صحفية، بأن مطالبة لاعبي الفريق بمستحقاتهم المالية لا تستند لمبررات معقولة، مبرزا بأن عقود اللاعبين لا تتضمن بنودا صريحة حول التعويضات أو حجمها المالي باستثناء الأجور الشهرية و منحة التوقيع التي يؤديها المكتب المسير بانتظام. وأضاف الرئيس الودادي في نفس التصريح، قائلا بأن ما يتقاضاه لاعبو الوداد من تعويضات نظير الإنتصارات خلال البطولة الوطنية أو المشاركة الإفريقية لا يعدو أن يكون سوى «خير مني». وحول إمكانية صرف مستحقات لاعبي الوداد المتعلقة بمنح المباريات التي فاز فيها خلال بطولة هذا الموسم أو تلك المرتبطة بمشاركتهم في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية قال أكرم «ما عندي والو». من جهة أخرى، تحدث الحارس الدولي نادر لمياغري، عميد الأسود وفريق الوداد البيضاوي في تصريح لموقع «كوداس» عن قراره برفع دعوى قضائية ضد أحد الصحفيين المنتمين إلى أحد الجرائد اليومية، وذلك على خلفية نشر هذه الأخيرة مقالا يتحدث عن مطالبة لاعبي فريق الوداد البيضاوي بمتسحقاتهم المالية، مرفقة بصورة للحارس المياغري، ما خلف استياءً لحارس عرين الأسود، خاصة أن متصفح الخبر سيظن أن لمياغري هو سبب هذه المشاكل التي يعيشها الفريق، وتحديدا المتعلقة بمطالبة اللاعبين بمستحقاتهم، دائما حسب تصريح حارس مرمى فريق الوداد البيضاوي، نادر لمياغري. وقال لمياغري في حديثه للموقع ذاته، أنه تفاجأ بهذا الأمر ولم يعرف ما الجدوى من وضع صورته في مقال يتحدث عن مشاكل اللاعبين ككل، وأن هذا الفعل جاء بخلفية معينة لم يستوعبها، مضيفا في الحديث ذاته: »صراحة ليس لدي ما أقوله بخصوص هذا الأمر، لقد فكرت في قطع العلاقة نهائيا مع أي صحفي أو منبر إعلامي، على ضوء ما حدث، فما معنى أن يتم نقل خبر فيه مشكل معين للفريق ككل، ويتم إدراج صورتي في المقال ذاته، هل هي رسالة مشفرة أم ماذا؟ عموما لقد وكلت محاميا لرفع دعوى قضائية ضد هذا الصحفي، لمعرفة الجدوى من وراء هذا الفعل الغريب».