احتضنت مدينة بني ملال، يوم الخميس الماضي، ندوة حول «القيادة النسائية في سياق الدستور الجديد.. الفرص والتحديات والآفاق» لفائدة عدد من النساء المنتخبات. ونظمت هذه الندوة بمبادرة من وزارة الداخلية وبتعاون مع كل من ولاية جهة تادلة ازيلال والمجلس الجهوي لتادلة ازيلال والمجلس الجماعي لبني ملال، وبشراكة مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة والوكالة الأمريكية للتعاون الدولي (برنامج الحكامة المحلية) وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية. وتندرج الندوة في إطار إستراتيجية أعدتها مديرية تأهيل الأطر الترابية والتقنية برسم الفترة الممتدة ما بين 2011 و2015 وذلك لمواكبة الجماعات الترابية من خلال التكوين والتحسيس وتقوية القدرات والتشبيك. واعتبر المشاركون هذا اللقاء بمثابة فضاء لتبادل الأفكار والتجارب بين المنتخبات المشاركات من أجل البحث في أنجع السبل لتنزيل الدستور الجديد، الذي أضحى نموذجا يحتدى به في العالم العربي والإسلامي، مع العمل على إبراز انعكاساته على مبادئ الديمقراطية والحكامة المحلية والتنمية المحلية المستدامة، ورصد الفرص التي يتعين استغلالها والتحديات التي يجب رفعها، وكذا رسم الآفاق المستقبلية. وناقش المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المحاور تهم على الخصوص (أهم مستجدات الدستور الجديد) و(الفرص والتحديات والآفاق المستقبلية بالنسبة للحكامة المحلية والديمقراطية)، و(الحكامة المحلية والأخلاقيات)، و(الحكامة المحلية والقيادة النسائية)، و(الحكامة المحلية والتنمية المستدامة). وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي امتدت ليومين، بتقديم مجموعة من الهدايا الرمزية لفائدة عدد من منشطي الندوة عن الجمعية الوطنية لكيبيك وذلك بحضور العديد من الفعاليات ممثلي مختلف الجهات المنظمة.