أعربت الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ميشيل باشليت، يوم الجمعة الماضي بالرباط، عن «استعداد المنظمة الأممية لدعم تقدم المغرب» في مجال المساواة بين الجنسين. وقالت باشليت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، «بعد التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، وخاصة في عهد الدستور الجديد، فإن الأممالمتحدة مستعدة لدعم جهود المغرب في مجال استقلالية النساء». وأضافت المسؤولة الأممية أن الفرصة أتيحت لها خلال زيارتها بالمغرب، التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للمرأة، للقاء مع عدد من المسؤولين السامين والفاعلين في المجتمع المدني في المغرب، معبرة عن إعجابها بالطموح الكبير الذي يحدو النساء المغربيات، خاصة القرويات، وبعزمهن على المضي قدما في طريق تحقيق استقلاليتهن. وفي تصريح مماثل، أكد السيد العثماني أنه تطرق مع باشليت لوضعية المرأة بالمملكة والتقدم المنجز في هذا المجال. وأوضح العثماني أن المسؤولة الأممية نوهت، بالخصوص، بالتقدم في مجال حقوق المرأة، والاهتمام المتنامي الذي ما فتئ يوليه المغرب للنهوض بمكانتها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن المحادثات تناولت أيضا برامج هيئة الأممالمتحدة للمرأة في هذا الميدان، والتعاون مع الأممالمتحدة، مؤكدا عزم المغرب على تعزيز هذا التعاون من أجل تحقيق أهداف الألفية الإنمائية. وتندرج زيارة باشليت إلى المغرب في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.