يغتصب 159 امرأة بينهن فنانات مصريات ليس من الطبيعي أن تمر الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها دجال الإسكندرية المتهم بمعاشرة 159 امرأة بعد إيهامهن بالدجل والشعوذة وبقدرته على تخليصهن من العقم أو خيانة الأزواج أو حتى إيذاء الجيران دون وقفة حاسمة من كل من يهمه أمر هذه البلاد. فالجريمة دام ارتكابها أعوام دون أن يسأله أحد، ولولا تجرؤ إحدى السيدات وإبلاغها عن اغتصابه لها بعد تخديرها لكان من المحتمل أن يكملهن 500 امرأة دون أن يشعر به أحد.وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد أصدرت حكمها على الدجال بالأشغال الشاقة المؤبدة، بسبب ما ارتكبه من مصائب في عمليات الدجل ،وكان قبل أن يحترف هذه المهنة يشغل منصب مدير بإحدى الهيئات الحكومية واستغل عمله في الاعتداء الجنسي على المترددات عليه، سواء برضاهن، أو بوضع منوم لهن في العصير. فجر التحقيق الذي نشرته جريدة «الوفد»، التي أجرت حديثا مع الدجال من خلف أسوار القضبان، حقائق كثيرة، وقال لمندوبة الجريدة انه لم يستطع إتمام زواجه لضيق ذات اليد وكان دخله لا يكفيه، فتعلم السحر والشعوذة بعد أن رأى صديقا له فعلمه وعندما مارسه تغيرت أحواله للأحسن. وقال لها: «بعد ان تعلمت قمت بشراء شقة بمنطقة العامرية لممارسة الدجل، وكنت أذهب للأثرياء لعلاجهم في منازلهم، وبدأت النقود تعرف طريقها إلى جيبي حتى توسع نشاطي فتركت عملي بالهيئة الحكومية وتفرغت للنصب على المواطنين: «في أول مرة قمت بالاعتداء على امرأة كنت أقوم بعلاجها من العقم وأحضرت أحجبة وبخورا وأنا أعلم أنني لن أستطيع أن أعمل لها شيئا وذهبت إلى شقتها بمنطقة زيزينيا. وكان زوجها مسافرا الى الخارج، استقبلتني بقميص النوم، في وقتها لعب الشيطان بعقلي وتذكرت قرصا منوما احتفظ به في جيبي، قررت استخدامه فالسيدة في قمة الجمال والأنوثة، وأنا أعاني من الحرمان وقد تجاوزت السابعة والثلاثين ولم اتزوج. جلست أمارس طقوسا طلبت منها أن تحضر كوب عصير، واشترطت ان يكون عصير ليمون حتى لا تشعر بطعم المنوم، وهو شرط لعلاجها، وقمت بطحن حبة المنوم ووضعتها في الليمون وانتظرت حتى أقوم بالاعتداء عليها. وما هي إلا دقائق بسيطة حتى سقطت السيدة على الكرسي، وقتها سيطر علي الشيطان أدركت ان الفرصة أصبحت مناسبة، وحملتها للفراش واعتديت عليها لمدة أربع ساعات، وغادرت الشقة وهي نائمة. في اليوم التالي اتصلت بي وطلبت مني أن أزورها، تملكني الخوف اعتقدت أنها تدبر مكيدة للانتقام مني فقررت عدم الذهاب إليها وأعطيتها موعدا خارج منزلها، والتقينا بأحد الأندية على البحر، حدثتني عن تلك الساعات الجميلة التي قضتها معي وعن مدى سعادتها في الالتقاء بي مرة ثانية. ويستطرد الدجال: «منذ تلك اللحظة تعددت لقاءاتنا حتى أننا تزوجنا عرفيا لنكونا بعيدا عن أعين رجال الشرطة، وعندما عاد زوجها بدأت هي تزورني في شقتي، وحدث الحمل وتحققت أمنياتها، وكنت أخاف من الاعتداء على الفتيات حتى لا تحدث مصيبة، حتى كان اليوم الذي جاءتني فيه فتاة وروت لي أن هاتفا جاءها يطالبها بأن يعاشرها دجال حتى تتزوج من زميلها بالجامعة وكانت فتاة في قمة الجمال. وقتها لم أحتمل الانتظار، الفتاة كانت جميلة وكانت هذه المرة الوحيدة التي أمارس فيها الجنس دون اللجوء إلى الحبوب المخدرة، ولكن اشترطت عليها ان نكتب عقد زواج عرفيا وأن تكتب إقرارا على نفسها بأنها تزوجتني عرفيا بكامل إرادتها، وبعدها قضيت معها ليلة العرس الحقيقي، ظللت على هذا الحال، وجمعت أكثر من مليوني جنيه من عملي بالسحر والشعوذة وزارني نجوم كثيرون ولاعبو كرة مشهورون وسيدات أعمال كثيرات وآخرون من ذوي المراكز المرموقة». كانت بداية النهاية عندما تلقى مأمور مركز العامرية بلاغا من «س.م» 44 سنة أرملة تفيد بأنها تعرضت لعملية نصب واعتداء من دجال سمعت عن قدرته على علاج الأمراض وإخراج السحر من الجسد، وعندما ذهبت إليه أوهمها بأن هناك سحرا سفلياً وطلب منها مبلغا ماليا. في يوم الحادث توجهت بالمبلغ وجهز لها كوب عصير تناولته وغابت عن الوعي، وعندما استيقظت أوهمها بأنها شفيت وعندما عادت إلى المنزل وأثناء تغيير ملابسها اكتشفت ان الرجل سرق قميص نومها عندما جردها من ملابسها، واعتدى عليها. وبتفتيش شقته عثر على «9» عقود عرفية، منها عقد فنانة مشهورة، فتمت إحالته لنيابة الدخيلة وأمام وكيل النيابة اعترف بجرائمه وعن عقد الزواج العرفي بالفنانة المشهورة.. وأكد أنه كان يزور عقودا عرفية بينه وبين أسماء من الفنانات للشهرة، وكان يستغل حضور بعض الفنانات له، ويطلب التقاط صورة مع كل فنانة ويعلقها في غرفته ليثبت أنها كانت زوجته لتشجيع باقي ضحاياه على الزواج'». ومن القصص العجيبة التي رواها الدجال لمندوبة الجريدة، قوله: «زوجة رجل أعمال شهير جاءته تطلب مساعدتي في إعادة زوجها إليها، حيث لا يستطيع معاشرتها، وكلما اقترب منها سرعان ما ينفر منها، فخدعتها وأوهمتها ان هناك عفريتا يسكن الرحم ويجب إخراجه وأنه لن يخرج إلا إذا قمت بمعاشرتها، وبالفعل انتهزت فرصة سفر زوجها إلى إحدى الدول الأوروبية واتصلت بي وذهبت إليها وقضينا ساعتين على فراش رجل الأعمال. وأكدت لها أنها شفيت بنسبة خمسين في المائة ويتطلب الأمر جلسة أخرى، وذهبت إليها مرة ثانية، وفي ذلك اليوم حصلت منها على مبلغ عشرين ألف جنيه وأكدت لها أنها شفيت تماما، ولكنها اتصلت بي بعد أسبوع واتهمتني بأنني نصاب وهددتني بإبلاغ الشرطة وزوجها، ولكنها بعد ذلك اختفت ولم تتصل. وجاء اليوم الموعود الذي زارتني فيه أرملة جميلة كانت تعاني من وسواس، أوهمتها بأنها تعاني من سحر سفلي أعدته لها ضرتها وحولت حياتها إلى جحيم، طلبت منها أن تحضر ومعها مبلغ ألفي جنيه، وعندما حضرت قدمت لها كوبا من العصير ووضعت لها المخدر على انه أعشاب لمعالجة الألم وعندما راحت في النوم اعتديت عليها وأوهمتها بأنها سوف تشفى تماما، لكنها اكتشفت بعد ذلك الاعتداء عليها وأبلغت الشرطة». يذبحان فتاة ويشاركان في حفر قبرها ويتصدران المعزين قضت محكمة الجنايات الجزائرية بتيزي وزو، الأسبوع الماضي بالإعدام في حق ''ل. خليفة'' و''ن. عبد المجيد''، اللذين قتلا الشابة ''أ. إ. عقيلة''، 17 سنة، من قرية شعيب ببلدية مقلع، حيث كانا من بين من حفر قبر الضحية ومن بين الأوائل الذين شاركوا في مراسم العزاء وتشييع الجنازة. وكانت الضحية قد تعرضت لجريمة قتل السنة الماضية، على يد شابين من أبناء الجيران. ويتعلق الأمر ب''ل.خليفة''، و''ن. عبد المجيد''، 20 سنة على التوالي، ولم يكتفيا بقتلها فقط بل قاما بالتنكيل بجثتها، قبل أن يلفانها داخل كيس بلاستيكي ويرميانها بإحدى البلدات حيث تم العثور عليها من طرف أحد سكان قرية الذي أبلغ مصالح الدرك. وبعد معاينة الجثة، تبين أن الضحية ذبحت من قفاها وبطنها مبقور وأن يديها مبتورتان. وحسب أوراق القضية، تعود الوقائع إلى صباح يوم الجمعة 13 ماي 2011، حيث خرجت الضحية لشراء الخبز والحليب.وكان المتهم ''ن. عبد المجيد'' على علاقة مع الضحية التي كانت حاملا منه، وعندما أخبرته عقيلة بالأمر، رفض تقبل الأمر وخطط مع شريكه في الجريمة للتخلص منها قبل أن يفتضح أمرهما، فضرب لها موعدا في صباح يوم الواقعة بمسرح الجريمة، حيث كان ''ل. خليفة'' مختبئا، ولما كانت في حديث مع عشيقها باغتها بضربات خنجر، ثم وضعا جثتها داخل كيس بلاستيكي ونقلاها بواسطة سيارة والد العشيق. وخلال المحاكمة، حاول الجانيان التهرب من التهمة، حيث صرح المتهم الرئيسي ''ن. عبد المجيد''، خلال الجلسة، أن ''ل. خليفة'' هو الذي قرر زهق روح عقيلة بعد أن أخبره بموضوع حملها، حيث اتصل بها ليلة الواقعة بواسطة هاتف صديقه عبد المجيد، وضرب لها موعدا في صبيحة اليوم الموالي بمرآب صديقه وأنه هو الذي وجه لها طعنات قاتلة بالخنجر. من جهته، صرح المتهم الثاني في القضية ''ل. خليفة''، الذي كشف تفاصيل الجريمة، أنه تلقى يوم الواقعة مكالمة هاتفية من عند زميله يطلب منه الحضور فورا إلى المرآب، ولدى وصوله وجد المتهم الرئيسي يضرب الضحية بواسطة قضيب حديدي، ثم طعنها بسكين عدة مرات. وصرح ''ل.خليفة'' للمحكمة أنه قام تحت التهديد بالقتل بمساعدة القاتل في نقل جثة الضحية. من جانبه، أكد والد الضحية اندهاشه عندما انكشف أمر المجرمين، حسب جريدة الخبر، حيث صرح أنه «لم يكن أحد يشك فيهما»، كما أشار شهود إلى أن المتهمين كانا من بين السكان الذين شاركوا في حفر قبر الضحية وتصدروا صفوف المواساة والعزاء.